فقد ميناء الجزيرة الخضراء، الميناء الرائد في إسبانيا من حيث عدد الركاب، معظم تدفقاته هذا العام بسبب غياب المغاربة المقيمين بالخارج.
وأعلنت السلطات المينائية بالجزيرة الخضراء أن ميناء جنوب إسبانيا فقد 87.79٪ من الشحنات بسبب إلغاء عملية مرحبا 2020.
وهكذا، بين شهري يناير ويوليو الماضي، قام 209.465 راكبًا بالرحلة بين الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط، بينما كان 601.528 مسافرًا قد عبروا بالفعل في نفس الفترة من العام الماضي.
كما تضرر ميناء طريفة، الواقع على بعد حوالي عشرين كيلومترًا من الجزيرة الخضراء، بشدة من إغلاق الروابط البحرية. بين شهري يناير ويوليو، تمكنت 24.175 سيارة فقط من الصعود بين الميناءين، مقابل 102.846 في العام السابق، بانخفاض 76.49٪، علما أن هذا الميناء مرتبط بمدينة طنجة فقط بواسطة العبارات السريعة.
على الرغم من كل شيء، تأمل شركات الشحن، بما في ذلك AML وTrasmediterranea وBalearias وحتى FRS، أن يتم استعادة الروابط قبل نهاية العام الجاري، وهي فترة يسافر خلالها العديد من المغاربة من جميع أنحاء العالم إلى المغرب، غير أنه ومع تزايد أرقام فيروس كورونا باستمرار لبضعة أيام، من المحتمل جدًا تأجيل هذا الافتتاح مرة أخرى.
ليست الجزيرة الخضراء التي فقدت هذه النسبة من الجالية اي 90 بالمائة وانما المغرب الذي خسر 100 في 100 هذه الفئة من مواطنيه هذه السنة بل ان الجالية وخاصة ابناؤنا لن يغامروا مرة ثانية بعد ان ظلوا عالقين لشهور في المغرب
هناك دول ترحب بكل من يقوم بالسفر اليها مع احترام تام ومعاملة في المستوى وباقل ثمن في تذكرة السفر وفي ثمن المبيت راضون باقل ربح من اجل جلب الكثير اما نحن هنا في هذا الوطن الذي لا يعرف الا الزيادة حتى حراس السيارة اصبحوا يطلبون منك اثمنة خيالية قبل ان تركن سيارتك حتى اصبحنا عازفون عن السفر الى مكان ما
عبر هذا المنبر نناشد المسؤولين المركزيين اما المحليون لا اثر لهم على الساحة السياسة والذي كان من المفروض ان يكونوا صلة وصل بين الجالية والمسؤؤولين عن الجالية لكن لا اثر لهم
فالجالية ستصبح في خبر كان لا محالة 6 عقود من العمل والمعانات وما زلنا عند نقطة الصفر