جر مسؤولين إلى المساءلة وفتح الناظور يهدد بالتصعيد، فجرت المنح المخصصة للجمعيات الرياضية من قبل المجلس الجماعي للناظور، أزمة حقيقية بالفرق المحلية والجمعيات النشيطة، بسبب هزالتها، مقارنة مع ما تحظى به أندية أخرى في مختلف جهات المملكة.
وفوجئ فتح الناظور، الممثل الوحيد للناظور في بطولة القسم الوطني هواة، بتخفيض قيمة المنحة إلى 30 مليونا، بدل 40التي كان يحصل عليها في المواسم الماضية، كما خصصت مبالغ ضعيفة لفرق وجمعيات رياضية أخرى تتراوح ما بين 18 مليونا بالنسبة إلى هلال الناظور، الممارس ببطولة العصبة، ومليونين فقط لجمعيات أخرى.
واستغربت بعض مكونات المجتمع المدني استمرار تجاهل القطاع الرياضي بالمنطقة، كما حذرت من مغبة مواصلة تهميش دور الرياضة.
وقال محمد بورعدة، نائب رئيس فتح الناظور، إن المنحة المخصصة لفريقه هزيلة، ولا تكفي لسد مصاريف مباريات قليلة جدا، بالنظر إلى كثرة تنقلات الفريق وطول مسافتها ورواتب اللاعبين والأطر التقنية، مضيفا أن مصاريف الفريق تتجاوز 160 مليونا سنويا.
وأكد بورعدة أن تخفيض المنحة ينم عن نية مبيتة لإقبار الرياضة في المنطقة، والدفع في اتجاه القضاء على الأندية النشيطة، وتابع “الغريب في الأمر أن ذلك وقع على عهد مسؤولين، ممن ظلوا يطالبون برفع قيمة المنح، عندما كانوا في صف المعارضة في السنوات الأخيرة”.
وأوضح بورعدة أن جمعيات غير نشيطة استفادت لمجرد اصطفافها إلى جنب بعض المسؤولين لأهداف انتخابوية صرفة، فيما تلقى أندية أخرى تضييقا غير مبرر، قبل أن يتابع “لن نسكت عن هذا التهميش المقصود، وسنعمل جاهدين على الدفاع عن مصلحة فريقنا والرياضة ككل بالمنطقة، لهذا سنسلك كل الطرق المتاحة لرد الاعتبار إلى شبابنا المهمش”.
عيسى الكامحي
حنا عندنا فزايو لجماعة كتعطي 60 مليون لرئيس كرة ليد باش يتبرعلي معا راسو