زايوسيتي/ عبد القادر عزاوي
حلقة هذا الأسبوع من برنامج “الذاكرة الكروية بزايو” سنخصصها لأحد أبرز المهاجمين الذين مروا في تاريخ كرة القدم بمدينة زايو؛ محمد العبلي الملقب ب(تشيتا).
“تشيتا” تم اكتشافه حين كان لاعبا بأشبال سيدي عثمان، حينها كان يقام دوري معروف يجمع خيرة الأحياء كرويا في زايو؛ أشبال سيدي عثمان، رعد عدويات بقيادة العرصي حاليا دكتور ورئيس اللجنة الطبية لفريق الرجاء البيضاوي، الحي الجديد بقيادة أحمد البدوي رحمه الله و إخوانه؛ عمر، حميد، حميدة، و لحميديات؛ المامون، سعيد، محمد، حسن بوخريصي، الزعراوي ومجموعة من اللاعبين المتميزين. و فريق بني وكيل الذي كان يضم لاعبين أقوياء، وكذلك فريق صبرة..
نعم هذا اللاعب كان يعتبر من احسن المهاجمين في تلك الفترة. ففي فريق اتحاد زايو لعب أولا مع الشبان، وكان يسجل عدة أهداف خلال المباراة الواحدة. له تقنيات فردية عالية جدا تمكنه من تجاوز المدافعين بكل سهولة.
وقد تمت المناداة عليه آنذاك للمنتخب الوطني للشبان لكن والده رفض! كان من أبرز اللاعبين على مر العصور لم تنجب زايو لاعبا مثله.. لعب لفريق الكبار وأبلى البلاء الحسن.
أيضا تم استدعاؤه آنذاك مع أفضل اللاعبين بالمنطقة الشرقية، وحاز عدة مرات هداف البطولة. كان لاعبا من الطراز الرفيع.. اللاعب الموهوب الذي لم ينصفه الزمن. يعتبره الجميع لاعبا من طينة الكبار وفي مدينة زايو هو إنسان خلوق يحترم الجميع.
كل اللاعبين الذين عاصروه يعتبرونه لاعبا استثنائيا يرعب كل مدافعي الخصوم. السي محمد العبلي لو كان محظوظا وظهرت موهبته في المدن الكبرى لكان له شأن آخر في عالم كرة القدم لكن هذا قدره والحمد لله.
هنا اتقدم بتحياتنا للسيد العبلي وكانت لنا ذكريات معك في الملاعب وكانت طريقتك في المراوغة تدهشر المدافعين @& ماذافعل الشيب ؟؟ عيرتني بالشيب وهو وقار ياليت الشباب يعود ،.، سلامي لك وللجميع
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته تحية خاصة لجاري محمد انا كنت من المعجبين به انسان جد طيب وخلوق
احمد الزعراوي لم يكن في نهضة الحي الجديد، بل هو من فريق مولودية الحي الجديد،، ثم لم تذكر اهم لاعبي النهضة آنذاك مثل مصطفى المجدوب المدافع الصلب والزهري حكم والأخوين لخنيفري، محمد وعبدالقادر، الذين كانو من أهم الركائز في فريق نهضة الحي الجديد،،، محمد العبلي،،كان لاعب مميزا ،،وهداف من الطراز العالي،،سجل عدة أهداف بطريقة رائعة وعلى طريقة الكبار،، تحياتنا لهذا الرجل الخلوق الذي لم تنصفه الكرة الوطنية، ،التي قل نظيرها في وقتنا الحالي بزايو