ثارت ثائرة دفاع من يعرفون بمعتقلي جرادة، المتابعين أمام الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية وجدة، بعدما منع مسؤولو السجن المحلي ببركان 2، 13 غشت الجاري، ستة محامين من دفاع معتقلي جرادة، من التخابر مع مؤازريهم السبعة بالطريقة التي رأى المحامون أنها ستساعدهم على القيام بعملهم بالشكل المناسب.
وبرر مسؤولو السجن ذلك، أنه يتعارض مع التدابير والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المؤسسة لمنع انتشار وباء “كورونا” بين السجناء، ما أدى إلى رفض المحامين إجراء المخابرة في ظروف يعتقدون أنها غير مواتية،
واضطرهم إلى إثارة الواقعة أمام هيأة المحكمة بالغرفة الجنحية التلبسية في جلسة الاثنين الماضي، مبدين امتعاضهم واستغرابهم للوصف الذي ذيل به مدير السجن المحلي ببركان بيانا توضيحيا بعبارة “المحاولات التي تقوم بها بعض الجهات المعلومة التي تخدم أجندات مشبوهة”. جدير بالذكر أن المحامين الستة، وجهوا لنقيب المحامين بوجدة طلبا لفتح تحقيق والقيام بالمتعين قصد التأكد من أبعاد هذا الوصف وطبيعته، خصوصا أنه جاء بعد رفض المحامين إجراء المخابرة بالسجن في ظل شروط مدير السجن المحلي ببركان 2.
ويتابع سبعة من المعتقلين أمام الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية وجدة، بعدما تم إيقافهم عقب حادثة احتجاج أعقبت دفن مواطن من جرادة، توفي فيما يعرف بـ”الساندريات” منتصف يوليوز الماضي، ما اعتبرته النيابة العامة أنه يخل بحالة الطوارئ الصحية وعدم التقيد بأوامر السلطات العمومية والمساهمة في تظاهرة غير مصرح بها إلى غير ذلك من عناصر المتابعة.
محمد المرابطي