زايو سيتي
لفت لاعب إشبيلية ذو الأصول المغربية، منير الحدادي، الأنظار في احتفالات فريقه بلقب الدوري الأوروبي، الذي ظفر به عقب الانتصار على إنتر بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة النهائية.
وظهر الحدادي في الاحتفالات بالعلمين المغربي والأمازيغي، وهو ما أثار الانتباه خاصة وأنه يعتبر لاعبا للمنتخب الإسباني، كما التقط صورة مع زميليه المغربيين، ياسين بونو ويوسف النصيري، بالعلمين المذكورين.
وكان منير الحدادي قد تقدم لدى الفيفا قبل فترة بطلب اللعب بقميص أسود الأطلس، وهو الطلب الذي تم رفضه بينما يرتقب أن تحدث عدة تغييرات على مستوى قوانين الفيفا قد تسمح للحدادي مستقبلاً باللعب للمغرب.
ويرى متتبعون أنه سيصبح بإمكان منير الحدادي اللعب بقميص المنتخب الوطني المغربي بفضل القوانين الجديدة التي تسمح للاعبين بتغيير منتخبهم إذا لعبوا ثلاث مرات كحد أقصى للمنتخب الوطني الأول بما في ذلك مباريات التصفيات المؤهلة قبل بلوغهم 21 سنة وقبل ذلك ب3 سنوات على الأقل.
اعتبر النقاد والمتابعين رفع الحدادي للعلمين اعترافا منه بهويته المغربية الأمازيغية، وبرغبته في تمثيل المنتخب الوطني، داعما الأنباء التي ترددت في الآونة الأخيرة كونه ينتظر قرار “الفيفا” الذي سيسمح له بتغيير المنتخب.
وكان الحدادي تقدم بطلب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى جانب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل اللعب للمنتخب الوطني، إلا أن “الفيفا” رفض الطلب، كون الحدادي شارك في مباراة مع المنتخب الإسباني الأول كبديل.
وكان الحدادي قد لعب مبارة واحدة فقط مع إسبانيا في شتنبر 2014 كبديل في الدقيقة 77 في تصفيات بطولة أوروبا .
وسيدخل القاعدة الجديدة حيز التنفيذ الشهر المقبل إذا وافق عليها 211 إتحادا وطنيا في مؤتمر 18 شتنبر الذي يستضيفه الفيفا عبر الإنترنت من زيوريخ.