كتبنا في مقالين منفصلين في وقت سابق، على بوابتكم الالكترونية زايوسيتي.نت، عن العزلة التي تعيشها مدينة زايو على مستوى المواصلات والاتصالات. غير أننا نسينا أن عزلة أخرى فرضت قسرا على مدينتنا، تمثلت في ترحيل مقر دائرة لوطا من زايو إلى سلوان، في خطوة تطرح حولها أكثر من علامة استفهام.
فمقر دائرة لوطا، كان يستقبل بشكل يومي وافدين على مدينة زايو، من مدن وقرى مجاورة قصد قضاء مآربهم الإدارية، حيث يقصدها الوافدون من العروي ورأس الماء وحاسي بركان وقرية أركمان، وقرى أخرى مجاورة، مع ما يخلق ذلك من رواج بزايو سواء على المستوى التجاري أو الاقتصادي ككل.
غير أننا تفاجئنا ذات يوم بقرار يقضي بنقل مقر الدائرة من مدينة زايو، صوب مدينة سلوان، في خطوة تكشف بالواضح أن زايو بدون مدافع عن مصالحها. لتزداد عزلة المدينة، فبدل التعزيز بمصالح إدارية أخرى، تفتقت عبقرية مسئولينا ليصلوا إلى فكرة مفادها تكريس التهميش والإقصاء.
بعد القرار الكارثي، خرجت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزايو، لتندد بما يمكنه أن يشكل كارثة تنضاف لسلسلة الكوارث المرتكبة في حق المدينة، وأنجزت عدة عرائض لسكان المدينة يرفضون فيها هذا الترحيل، غير أن آذان مسئولينا صمت لتمضي قدما في قرار غير محسوب.
ولكي نضعكم في الصورة، فمقر الدائرة القديم والمتواجد بمدينة زايو، يتوفر على سكن وظيفي كان يستغله رئيس الدائرة، إلا أن ذلك لم يشفع لمسئولينا الذين اهتدوا لفكرة أخرى تقضي بكراء مقر للدائرة بسلوان، وفي نفس الوقت كراء سكن للرئيس. أليس في ذلك هدر فاضح للمال العام؟
مقابل ذلك، لا زال العديد من موظفي الدائرة، موزعين على مختلف المصالح الإدارية بمدينة زايو، ولم يلتحقوا بالمقر الجديد، في عشوائية لم نفهم معها المغزى من هذا القرار اللامحسوب، والذي لم يزد زايو إلا تهميشا وإقصاء.
أين كان يتواجد مسؤولو مدينة زايو حين تم اتخاذ هذا القرار المجحف في حق مدينة وساكنتها؟ ألم يكن حريا بهم أن يشهروا غضبهم في وجه كل من سولت له نفسه عزل زايو عن محيطها؟ ألا تستحق ساكنة مدينة زايو أن يتم الدفاع عنها وعن مصالح حاضرتها؟
هي أسئلة نعرف أجوبتها، غير أننا نذكر بها من يهمهم الأمر، لكس نقول لهم أن المدينة الآن لم تعد تحتمل مزيدا من الإقصاء والتهميش، بل أصبحت تحتاج رجالا يضعون مصالح مدينتهم فوق أسمى ما يمكن إنجازه، لا رجال من زمن غابر لا يفقهون لغة المصالح الاستراتيجية.
هي أموال تدفعها أنت دافع الضرائب، غير أن القيمين على شؤونك يستغلونها في أحيان كثيرة في غير مصلحتك.. ولكي نفهم جيدا الموضوع علينا البحث عن المستفيد من كراء مقر جديد بسلوان لمقر الدائرة، وكراء مسكن لرئيسها.
دجي تما واحد القهوة زوينا
مظينة زايو يقتلونها يوما بعد يوم .انها تختفي يوما بعد يوم. صناع القرار لا يرون ان هذه المدينة ستصبح يوما مدينة اشباح.
هذا الموضوع خاض فيه موظفوا الدائرة نضإلا كبيرا واستطاعوا بشرعية نضالهم البقاء في مدينة زايو رغم تحويل مقر دائرة لوطا إلى سلوان التي تحتوي أيضا دائرة قلعية.ولتنوير الرأي العام فهذا التحويل كان من اقتراح رئيس المجلس الجماعي وبمباركة العامل العاقل التهامي. أما بالنسبة للمستفيد فهو معروف بطبيعة الحال وصاحب السكن يوضح ذلك. . كما كانت هناك نوايا أخرى سيئة لدى المجلس يتداخل فيها ما هو سياسي وانتهازي ومصلحي.
تعودت أن أكتب بوجه مكشوف ولااحابي أحد
والان اقول وبكل صراحة
اذا كان الأمر يتعلق بالموقع سلوان احسن من زايو آلاف المرات
وأما إذا كانت على التاريخ زايو افضل بكثير
زايو الان أصبحت مدينة متهالكة من جميع النواحي لا يمكن لأي شخص أن ينكر هذا الأمر إلى من عيونه رمضاء
واعتقد ان هناك مصالح أخرى لأشخاص نافذين في زايو هم من قرروا إبعاد الدايرة عن هذه المدينة المغلوبة على امرها
وانا أتعجب من بيدهم زمام الأمور في زايو واسمحوا لأنفسهم
من تقبل هذا الأمر
والغريب في الأمر هناك من يبرر هذا الأمر
انا على نفسي لو كنت مسؤول عن هذه المدينة أول شيء
أفعله هو تقديم استقالتي فورا وبدون تردد
والسلام
اينا رئيس الذي صوت عليه في الإنتخابات لم يتكلم ولم يتدخل أنها علامة من الريضة لقد دخل في المشروع هو السكن الاقتصادي لي سلون