زايو سيتي- حاوره سعيد قدوري
برزت مع الظهور الأول لوباء كورونا المستجد بالصين الشعبية جماعة صغيرة بإقليم الحسيمة، لم يكن حتى أبناء المغرب يسمعون عنها، إنها جماعة لوطا، برئيسها المثير للجدل من خلال تدويناته الفيسبوكية وخرجاته الإعلامية الجريئة.
المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا، اقترح على أعضاء جماعته تخصيص فائض الميزانية، والمقدر ب66 ألف درهم، كمساهمة لدعم الصين في حربها مع “كوفيد19″، وهو المقترح الذي تم التصويت عليه بالأغلبية المطلقة.
زايوسيتي التقت بالسيد المكي الحنودي عبر برنامجها “لقاء مفتوح”، والذي ننقله إليكم عبر حلقات، حيث تطرقنا في الحلقة الأولى للدعم الرمزي الذي خصصته جماعة لوطا، والمقدر ب66 ألف درهم، لدولة الصين الشعبية كشكل من أشكال التضامن لمحاربة وباء “كوفيد19”. وفي الحلقة الثانية تم التطرق لجملة من المواضيع الهامة، ومنها الحراك الاجتماعي بالريف، وكذا التعويضات التي طالب بها المكي الحنودي لفائدة رؤساء الجماعات المتقاعدين الذين يعيشون وضعية صعبة.
حلقة اليوم تحدث خلالها الضيف عن معتقلي حراك الريف ومجمل التدخلات والمبادرات التي قام بها من أجل طي هذا الملف بالشكل الذي يرضي جميع الأطراف.