أوقفت عناصر تابعة للشرطة الإسبانية، أخيرا، مهاجرا مغربيا كان عالقا بالناظور، منذ إغلاق الحدود بسبب تدابير مكافحة انتشار كورونا، بعدما تمكن من الدخول إلى مليلية السليبة سباحة انطلاقا من شاطئ بني أنصار.
وقالت الشرطة الإسبانية، إن الموقوف مواطن مغربي، تمكن من الوصول إلى مياه مليلية حوالي الساعة الحادية عشرة مساء بالتوقيت الإسباني.
وحسب المصدر نفسه، فالموقوف كان يوجد في حالة صحية جيدة، وتم عزله بحلبة الثيران، وهو الفضاء المخصص من قبل الحكومة المحلية للعالقين بدون مأوى، مضيفا أن المعني بالأمر مهاجر يحمل أوراق الإقامة بألمانيا، ودخل مليلية سباحة بهدف العودة إلى ديار المهجر، وكشف المصدر ذاته عن وجود شخص آخر رفقة الموقوف أثناء انطلاقه من شاطئ ببني أنصار، غير أنه تراجع وعاد إلى نقطة البداية بعدما وجد نفسه غير قادر على الاستمرار في السباحة.
وبسبتة، نجح مغربي آخر في الوصول إلى التراب الوطني سباحة، قادما من شاطئ سبتة أمام أنظار الإسبان. المعني بالأمر الذي ظل عالقا بسبتة منذ مارس الماضي، استغل فرصة وجوده بشاطئ المدينة، لينطلق نحو تطوان سباحة وسط ذهول المصطافين.
وتمكن المواطن نفسه من مغادر المياه الإقليمية لسبتة، في موقف وصفه متابعون بالمغامرة، سيما وأنه قطع مسافة طويلة بعدما ظل ينتظر قرارا رسميا يسمح للعالقين بالعودة إلى بلدانهم.