لقي مغربي مصرعه بعد تعرضه لجروح خطيرة خلال محاولته تسلق الشباك “الحدودي” بين مليلية المحتلة وبني أنصار، للعودة للمغرب بعد أن ظلّ عالقاً بالمدينة المحتلة لأشهر منذ إغلاق “الحدود”.
ووفق ما نقلته صحف إسبانية ومحلية بشمال الممكلة فإن المواطن المغربي، تسلّق السياج للدخول إلى مدينة الناظور، غير أنه سقط خلال محاولته وتعرض لإصابة خطيرة على مستوى الرأس.
المصادر ذاتها، كشفت عن نقل الهالك لمستشفى الحسني بالناظور، لتقديم الإسعافات الضرورية لإنقاذ حياته غير أن خطورة الحادثة حالت دون ذلك معجّلة بوفاته.
وما يزال عدد من المغاربة عالقين بالثغرين المحتلين سبتة ومليلية، رغم رحلات العودة التي نظمتها السلطات المغربية، ويحاول العديد منهم، العودة إلى مدنهم بشتى الطرق؛ حيث تناقلت عدد من الصحف خبر عودة أحد العالقين سباحة إلى الجانب المغربي.
وسبق أن اعترضت البحرية الاسباني، 19 مغربيًا حاولوا العودة سباحة، قبل أن يتم اعتراض سبيلهم من طرف السلطات الاسبانية، ووضعهم في الحجر الصحي.