زايوسيتي
هي واحدة من العيون المنتشرة على طول سلسلة جبال سيدي عثمان، ورغم توالي سنوات الجفاف استمرت تاسدرارت في درها لمياه العذبة التي يستفيد منها العديد من سكان المنطقة، بل يفضل الكثير من قاطني زايو شربها بالنظر لمذاقها الطيب. منطقة تاسدرارت وبالنظر لوقوعها أسفل الجبل، توفر أجمل المناظر التي يستوجب استغلالها سياحيا بجعلها مزارا يقصده الناس من كل الاتجاهات، خاصة بتواجد فرشة مائية قوية تضفي على المكان رونقا وبهاء.
حيث تقع هاته العين بحي عدويات ،و تعتبر متنفسا لساكنة الحي بما تمتلكه من مزايا صحية عدة و يعود تأسيس العين إلى أزيد من قرن و أربع سنوات، ويقدر زوار العين في اليوم الواحد إلى أزيد من ثمانين شخصا و يزيد ذلك في شهر رمضان بأضعاف مضاعفة كون هذا الماء خال من الكالكير.
رغم كل هذا فإن عين تسدرارت كانت و لا زالت تعاني ككثير من المنتجعات الطبيعية بالمدينة من مشكل النسيان و التهميش و هذا ما جاء على لسان معمري المنطقة و طالبوا المسؤولين بالالتفات لهذا المنتجع و تكهنوا في حالة التفاتة المسؤولين أن المنطقة ستعود بربح كبير لزايو و لما لا استقطابها للسياح.
كان على الاخ في الفيديو ان يدلنا على موقع العين كي نتمكن يوما بزيارة المكان الراءيع، بالأحرى اني من الذين يحبون المياه والعيون الطبيعية. تحياتي.
تحياتي لزايو سيتي ويجب على المسؤولين ينظرون إلى هذه
المنابع(كتسدرارت واشرب وهرب وسيدي عثمان والفرحية وسيدي عبد الله لأن هذه المنابيع تزورها سكان مدينة زايو
وسكان البدية يوميا)ويجب أن يرموا هذه المنابع لكي تعطي
منظر لزوار وجمالا للمكان .ولا نتكلم على سبالت لعرب التي
انهارت وتخربت وشكرا لزايوسيتي
شكرآ لك اخي، على ما تقوم من مجهودات للتعريف بما تتوفر عليه هذه المدينة المهمشة القائمة بذاتها، حباها الله بجمال طبيعتها الحكاية في كل شعابها،لكن مسؤوليها في سبات عميق غير دارين، بما تمتلكه شعاب هذ المدينة، لو استغلت احسن استغلال لدرت عليهم بالخير والبركات،، وجلرت لهم الكثير من الزوار من كل المناطق المجاورة،، لو كانت مؤهلة ببنية تحتية على جميع المستويات، من اقامة ووسائل الراحة وطرق معيدة لكل ناحية لتسهيل الانتقال إليها وما شابه ذلك