زايو سيتي
ارتفعت وتيرة التكافل الاجتماعي بين المغاربة من أجل اقتناء الأضاحي وإدخال السرور على الفئات المعوزة من المجتمع حتى لا تشعر بأي نقص، لذلك وقبل شهر تقريبا من عيد الأضحى المبارك، أطلقت جمعية “الأمل ببلجيكا” حملة من أجل جمع التبرعات لمساعدة الأسر الفقيرة على الحصول على الأضحية قبل حلول العيد، رسما لبسمة على ثغور الصغار، وتضامنا مع من حالت بينه وبين فرحة العيد قصر ذات اليد.
ولاقت الحملة تجاوبا سريعا من العديد من المحسنين الذين بادروا إلى المساهمة ودعم الحملة، مما أدى إلى جمع مساهمات مالية لشراء الأضاحي وتوزيعها على الفقراء في مختلف أحياء مدينة زايو والنواحي، قبل يومين من حلول عيد الأضحى.
وتعتمد جمعية “الأمل ببلجيكا” في أغلب الأحيان أسلوب التتبع والتحري للحالات الإنسانية والاجتماعية التي تستحق المساعدة من خلال المعاينة والزيارة المباشرة، وذلك لسد الباب على من يدعي الفاقة والحاجة.
ويؤكد أعضاء الجمعية، أنهم دأبوا على القيام بهذه الحملات ليس في عيد الأضحى فقط بل في مناسبات عدة، خاصة وأن التكلفة المرتفعة للحياة يعاني منها متوسطو الدخل، فبالأحرى الطبقات الشعبية التي تجد نفسها في العديد من المناسبات غير قادرة على مجاراة الأسعار المرتفعة والمتطلبات الكثيرة.
جدير بالذكر أن هذا العمل الإنساني الخيري، والذي يهم بالخصوص النساء الأرامل والمطلقات والأسر في وضعية صعبة والمعوزين.