نشر احمد الزفزافي واد قائد حراك الريف، صور له ولزوجته على موقع التوصل الاجتماعي “فايسبوك ” وهما يقومان بتعليق اعلام سوداء على سطح منزلهما الكائن بحي “الاحباس” بمدينة الحسيمة.
وكتب الزفزافي الأب تعليقا على الصور ” إحتفال بيت ناصر الزفزافي بمناسبة عيد الأضحى لهذه السنة كسابقاتها، بتغيير الأعلام السود الدالة على…”.
ويأتي هذا في الوقت الذي استفاد فيه أكثر من عشرين معتقلا على خلفية ما يعرف بحراك الريف، من عفو ملكي بمناسبة عيد العرش، بعضهم كان محكوما بعشرة سنوات سجنا نافذا.
ولقي قرار العفو على معتقلي الحراك اشادة واسعة من فعاليات سياسية وحقوقية، التي اعتبرت الخطوة بداية لطي ملف حراك الريف، متنية ان يشمل مستقبلا باقي المعتقلين.
وانا كذلك بعد ان قاطعت جميع الاعياد السياسية والدينية، بسب تهميش الاعياد الامازيغية ، وبسبب انتشار الظلم والجهل بصفة عامة ، وهذا ما يعاني به الاحرار
نتمنى إطلاق كافة سجناء حراك الريف الذين ما زالوا قابعين في السجون وطي هذا الملف بصفة نهائية والنهوض بأوضاع المنطقة اقتصاديا واجتماعيا. وليكن في علم الذين يستقوون بالخارج على حساب الوطن فهذا أسلوب غير مقبول ولن نفبله. لكن مع ذلك نتمنى إطلاق صراح كافة المعتقلين حتى تكون الفرحة العامة.