أشعلت صور لعدد من الكسابة المتقدمين في السن وهم في وضعيات مؤثرة مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، وذلك بعد حادثة سرقة أغنام من سوق للمواشي بمنطقة الألفة بمدينة الدار البيضاء.
وتداول نشطاء، صور للكسابة أرفقوها بتعاليق تدين عملية السرقة التي تعرض لها تجار المواشي بالدار البيضاء، أمس الخميس، مشيرين إلى أن هذا العمل حرم الكساب البسيط الذي يسهر طيلة العام على أغنامه للاستفادة منها في عيد الأضحى من فرحة العيد، بسبب الخسارة المالية الكبيرة التي تعرض لها.
وعبر رواد مواقع “فيسبوك”، عن غضبهم من الطريقة التي لجأ إليها الأشخاص الذين سطو على سوق المواشي من أجل إحياء شعيرة إسلامية الهدف منها التقرب لله، مطالبين بالضرب بيد من حديد مع هؤلاء الأشخاص واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة في حقهم.
وفي هذا الصدد، قال ناشط فيسبوكي يدعى رضوان خلوفي: “عيب وحشومة وعار، على السلطات أن تضرب بيد من حديد على هؤلاء المجرمين اللصوص، ماذنب هؤلاء الفلاحين الذين سهروا من أجل تربية أكباش لبيعها في هذا العيد من أجل لقمة العيش”.
وأضاف مواطن آخر في تدوينة عبر “فيسبوك”، ” من اللامعقول والعيب سرقت الأضحية، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، أضحية العيد سنة إبراهيم العدنان وسيد المرسلين ليست بفريضة تركها لا يؤتم فيه صاحبها”.
وعلق ناشط فيسبوكي يدعى قاسم شرف على حادثة سرقة الأغنام من رحبة بالدار البيضاء، قائلا: ” هذا مؤشر على انهيار القيم الأخلاقية ومناف للتعاليم الدينية، كيف يحق لك أن تقوم بشعيرة دينية للتقرب بها إلى الخالق وأنت آت بها من الحرام، هذا هو الجهل بالدين وبقيمه السمحاء”.
وعبرت ناشطة أخرى تدعى ماجدة لميش عن استيائها من حادثة سرقة “الكسابة” في وضح النهار، مشيرة بالقول، “المواطن يتعدى على أخوه المواطن مع الأسف هادي هي حقيقتنا”.
من جهته قال الناشط الفيسبوكي محمد زيتوني: ” صراحة طلعوا الثمن في رحبة ديال حي الحسني ثمن خيالي، ولكن باش تبدا تشفر الحولي لواحد مسكين مذنبو والو غنقوليكم الله يأخذ فيكم الحق”.
فيما قال ناشط آخر سدعى حسن غفير في تعليقه على حادثة السرقة : “مؤسف وبشع أن نتابع هذه المشاهد في وطننا الحبيب، لابد أن يضع الأمن اليد على المجرمين الذين روعوا الكسابة وتسببوا في حالة هلع وخوف للعديد من المواطنين، الجهل أخطر من كورونا”
يشار إلى أن السلطات الأمنية بالحي الحسني بالدار البيضاء، أعلنت أمس الخميس، عن ضبط عشرين شخصا، من بينهم ثمانية قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في أعمال العنف والسرقة والرشق بالحجارة التي شهدها سوق لبيع الأغنام بمنطقة “أزماط” بمنطقة مدارية بالمدينة.
وكان عدد من الأشخاص قد هاجموا سوقا للأغنام بمنطقة الألفة في الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، أمس الخميس، ما تسبب في فوضى عارمة داخل السوق.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وثقت للحادثة، عددا من الأشخاص وهم يستولون على الأضاحي من داخل شاحنات التجار ويفرون بها إلى وجهات مجهولة.
وقد خلفت هذه الحادثة فوضى كبيرة داخل السوق المذكور، إذ هرع تجار المواشي بالهرب بشاحناتهم، وسط تراشق كبير بالحجارة، ما سبب هلعا لدى المواطنين الذين كانوا داخل السوق.
هذه الأمور الذي يجب على الساهرين على النهوض بالاقتصاد التفكير فيها اليوم قبل الغد
أصبح الشعب المغربي لا يفكر في الدين أو الأخلاق بل في ما يحصل عليه سواء كان حرام أو حلال لذلك وجب التفكير في الأجيال القادمة والنهوض بها في جميع المجالات من تعليم وتربية .والتربية أيضا على الدين الإسلامي الذي يحرم على اكل مال الاخر إلى بالحلال
أصبح المغربي يقول بغيت نفرح أولادي
وينسى أن الفرح هو الوقوف بين يدي الله يوم القيامة
العيد شعيرة من شعائر الله فإن تركها لا إثم عليه اذا لم يكن له مقدرة على أداء واجبها
هذه هي العقيدة الفاسدة الذي تربت عليها أجيال لا تفرق بين
الصح والخطأ
ان ما حدث في سوق الحي الحسني بالبيضاء امر فريد من نوعه نرجوا من الحكومة الحالية الفاشلة المتهورة اليائسة اولا ان تتخذ قرارات في حق المعتدين والله انها السيبة في هذا الوطن فعندما تجد نساءا مع الاطفال يحاولن السرقة فهنا نقول لهذا في حق ابناء هذا الوطن رحم الله اجدادنا الذين انتقلوا الى مثواهم كيف كانوا راضين بما قسم الله لهم من الرزق الحلال وكانت الحياء تمنعهم عن مثل هاته الافعال
يجب على هذه الحكومة وعلى جميع المسؤولين من عون سلطة الى اعلى سلطة في البلذ اعادة النظر في تسيير شؤون هذا البلد والله انه على حافة الافلاس في جميع المجالات والموسسات الخاصة والعامة
ها نحن قد ودعنا احد ابناء هذا الوطن وفي افضل ايام الله ولاسباب تافهة بعد ان تلقى طعنات فارق الحياة على اثرها اليوم في مدينة الناظور
وكما ذكرت في تعاليق سابقة اين دور المجلس العلمي في البلد اين وزارة الشباب اين الوعاض اين خطباء الجمعة واين واين اين ذور المدرسة اين دور الابوين حادثة وقعت هنا بالمانيا لاستاذ يدرس علم الهندسة الصناعية باحد الجامعات خرج من القسم لقضاء حاجته الشخصية فاذا بمجموعة من الطلبة المغاربة واحد من هؤلاء ينتمي لمدينة زايو فاذا بهم قد سرقوا محتويات حقيبته ومن جملة ما سرقوا قلم من الذهب الخالص تلقاه من زوجته كهذية بمناسبة مرور بعض السنين على زواجهم فاذا بالاستاذ يتفاجؤ فحينها سالهم انه يعلم ان بعض الاغراض قد سرقت من الحقيبة وتوسل لدى الجميع بارجاع فقط القلم لكن لا احد من الطلبة قام بارجاع هذا القلم
ولذى نجد الطلبة القادمين الى المانيا من المغرب العربي توصع لهم عراقيل في طريقهم الدراسي وفي الامتحانات وفي طلبات الشغل دائما الرفض ليست العنصرية وانما اخلاقنا التي جعلتنا بين الدول في الرتبة ما قبل الاخيرة
فقد جاء في الحديث الشريف عن رسولنا الكريم محمد علية افضل الصلاة والتسليم بين قوسين
(( ما زالت امتي بخير ما تناصحوا )) فالنصيحة واجبة لقد اصبحت في وقتنا فرض عين على كل مسلم
لقد اعذر من انذر
وعيدمبارك سعيد وكل عام ونحن بخير
عمل يندى له الجيين ويغضب الله . كيف ستتذوق لحما سرقته..وكيف تحتقل باضحية حصلت عليها بالحرام…يا من تعتقد انك تحيي سنة ابراهيم عليه السلام .الا تخجل من نفسك.. اين هي المروءة ..حين تعتدي على كساب وتاخذ منه اغنامه….هذه الاعمال تذكرنا بالجاهلية الاؤلى حيث القوي ياكل الضعيف. ولا حول ولا قوة الا بالله