أوقفت مصالح الشرطة التابعة لولاية أمن تطوان، الناشط في حراك الريف علي الموساوي، بعد ثلاث سنوات من وضعه في خانة المبحوث عنهم، على خلفية نشاطه في الحراك الاحتجاجي الذي عرفته منطقة الريف بعد مقتل محسن فكري.
وجرى تسليم الناشط للضابطة القضائية للدرك الملكي لمركز بني حذيفة، التي أخضعته للتحقيق التمهيدي تحت اشراف النيابة العامة، قبل أن تحيله على هذه الأخيرة، التي قررت متابعته في حالة إعتقال، مع الإحالة المباشرة على هيئة غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، التي نظرت اليوم في ملفه وقرّرت تأخيره إلى غاية 18 غشت المقبل، لمنحه مهلة لإعداد الدفاع.
وتوبع الناشط المذكور وفق صك الاتهام الذي أعدته النيابة العامة، بتهم تخريب منقولات في جماعات باستعمال القوة والتظاهر بدون ترخيص بالطرق العمومية وإهانة واستعمال العنف ضد موظفين عموميين ورجال القوة العمومية نتج عنه جروح أثناء قيامهم بوظائفهم وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة وإلحاق خسائر مادية عمدا بأشياء مملوكة للغير.
ومن سيصدقهم ؟؟!!
التهاماتكم كلها باطلة ، لاننا شهدنا بأعيننا ان السلطة هي من بدأت بالعنف ، لقد شهدنا بأعيننا انه لا يوجد سلطة قضائية عادلة. لقد شهدنا بأعيننا انه السلطة هي من خانت الوطن منذ مع الاسف لا ثقة في السلطة.
الى ان يثبت العكس