زايو سيتي – فريد العلالي
لا زالت العديد من الأسر بمدينة زايو تعاني من تبعات الأزمة الاقتصادية المترتبة عن فيروس “كوفيد19″، سيما ذات الدخل المحدود والتي تعتمد في عيشها على مورد واحد، خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى، وما تتطلبه هذه المناسبة من تكاليف باهظة.
يقول حسن “بائع متجول”: “عيد هذه السنة سيكون استثنائيا بكل المقاييس، وذلك في ظل جائحة كورونا التي أرخت بظلالها على عدد من الأسر بزايو التي وجد معيلوها أنفسهم بدون دخل، بسبب توقف الأنشطة التي كانوا يزاولونها خلال فترة الحجر الصحي، مؤكدا في السياق ذاته، أنه رغم المساعدات التي يقدمها صندوق الدعم المتعلق بالجائحة، لأرباب الأسر العاملة في القطاع غير المهيكل، إلا أنه لا يكفي لشراء كبش العيد”.
الواقع أن هناك شريحة واسعة بمدينة زايو لا تعيش أجواء عيد الأضحى، حيث أن طبقة كبيرة من الفقراء بالمدينة لا يجدون المال الكافي لشراء الكبش، خاصة أن هذه السنة تتزامن مع انتشار فيروس كورونا وما خلفه من أزمات اقتصادية واجتماعية كبرى، ناهيك عن مصاريف أخرى تنتظرها الأسر ترتبط أساسا بالدخول المدرسي.
سيدة من زايو أكدت لنا أنها لا تعرف أي معنى حقيقي لعيد الأضحى منذ وفاة زوجها قبل ست سنوات، كونها تعيل طفلين وليس لها دخل ثابت، سوى العمل المؤقت داخل البيوت، لارتباطها برعاية أطفالها.
ووسط هذه الأزمة الكبيرة التي تعيشها مدينة زايو يتم تسجيل تراجع كبير على مستوى العمل الإحساني المرتبط بعيد الأضحى، حيث كان المحسنون في السابق يوفرون الأكباش للمحتاجين، غير أن هذه السنة يبدو أن الأزمة أرخت بظلالها على الكل ليتراجع منسوب العمل الخيري.
واشتهرت زايو في السابق بمبادراتها الخيرية الإحسانية في مجال توفير أضحية العيد، وهو ما كان يكفي لتغطية حاجيات ساكنة المدينة والضواحي، غير أن هذه السنة ولغاية اليوم لم تصل المبادرات الخيرية لأدنى مستوياتها ما سيحرم العديد من الأسر من كبش العيد.
لكن لقد بداءت الدولة في الدفعة الثالثة من الاهانة ( عفوا : الاعانة ) اعانة كورونا لشراء الاضحية / ١٠٠٠ ده و١٢٠٠ درهم هل هي لشراء الحولي ام اداء فواتير الماء والكهرباء؟!؟ ويضحكون على المسكين ويستحمرونه ويحطون من كرامته اسفل السافلين وستبقى ياكريم داءما تحت الصباااااااااااط