زايو سيتي – فريد العلالي
في خضم التدابير والإجراءات التي اتخذتها بلادنا لمحاربة وباء كورونا، تم فرض نقل نصف الحمولة بالنسبة لسيارات الأجرة من الصنف الكبير، مقابل مضاعفة سعر النقل على المواطنين.
زايوسيتي.نت اتصلت بعدد من سائقي سيارات الأجرة بمدينة زايو، لأخذ رأيهم حول الأثمنة الصاروخية التي تم فرضها على المواطن، على خلفية حالة الطوارئ الصحية، وما مدى انعكاس ذلك على حركة النقل بين المدن والجماعات.
وأفاد عدد من السائقين المهنيين، أن الارتفاع “المُبالغ فيه” للأثمنة، أدى إلى شل حركة النقل بين زايو والمدن المجاورة، مشيرين إلى أن المواطن يعيش أزمة خانقة جراء التداعيات السلبية للجائحة مما يجعله عاجزا عن الاستفادة من خدمة النقل بالشروط المفروضة حاليا.
وقال المتحدثون لزايوسيتي، إن ما يزيد الوضع تأزما، هو أداء كراء المأذونية، إذ يجد السائق نفسه متورطا في أداء المأذونية التي تساوي مجموع مداخيله للشهر كاملا، الشيء الذي يجعل هامش الربح منعدما بالنسبة له.
واستنكر هؤلاء السائقون، الظروف التي يشتغلون فيها، مؤكدين على أن القدرة الشرائية للمواطن لا ترقى إلى الثمن الذي تم تحديده لخدمة النقل، خصوصا بالنسبة للمواطنين الذين يحتاجون للتنقل بشكل مستمر بين زايو والمدن المجاورة، وخاصة نحو بركان والناظور.
وعبر السائقون، عن سخطهم العارم تجاه ما وصفوه بالحواجز أمام نمو القطاع، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والآني للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بهم وإيجاد حلول لهم.