حلقة اليوم من البرنامج المباشر اختير لها موضوع: “الأفق السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بزايو”، وخلاله ستتم استضافة الأستاذ المخضرم لحبيب الحدوتي، المستشار الجماعي السابق بزايو عن حزب الوردة، للتحدث في هذا الموضوع.
للتفاعل مع البرنامج أو طرح أسئلة حول الموضوع، يرجى الاتصال مباشرة بالرقمين الهاتفيين التاليين: 0536338102/0668262248، أو بعث رسالة صوتية أو نصية عبر تطبيق واتساب للرقم التالي: 00212668262248
تحية خالصة للسيد الحدوتي الحبيب، المناضل الكبير الغيور على هذا الوطن و الذي يتَّسِم بصدق و أمانة غابَت عند أغلب السياسيين، ما يجعله أكبر بكثير من الساحة السياسية المنافقة و خاصة المحلية التي لا تستحِقُّ عناءه و تعبه.
هذا هو الرجل المناسب لتسيير بلدية زايو
تحية خالصة للمناضل الحدوتي لحبيب الذي كان دوما في خدمة المدينة وخاصة حيه سيدي عثمان،فلا ننسى الانتخابات الجماعية التي تمت في التسعينيات وفاز بفرق شاسع عن أهم المنافسين الذين كانوا يمثلون أهم الأحزاب لمدينة زايو،فعائلة الحدوتي يجرنا الحديث الى أربع أو خمس سنوات قبل ذلك إلى أخيه رحمة الله عليه السي أحمد الذي بدوره تقدم لانتخابات وكان يمثل حي سيدي عثمان، وسحق منافسه الذي كان يمثل الحزب الوردي بفرق شاسع من الأصوات،تحية لرجال الأمس ونتمنى أن نجد شباب اليوم ليحذو حذو هؤلاء لكي يغيروا صورة المدينة،وشكرا لزايو سيتي عاشت مدينتنا زايو
لماذا لا تستضيفون لاعبي كرة اليد لنهضة زايو الذين يعانون من طغيان مكتب الفريق الذي سلبهم حقوقهم وصرف ميزانية الفريق في السهرات ورحلات
الحدوتي هو الذي قال حزب الاتحاد الاشتراكي بزايو واطفأ نوره عندما باعه وتشرح باسم حزب اليسار “.. “في انتخابات 2002.وكانت أكبر رحلة سياسية من حزب لاخر.فقط لان لن يزكي من طرف حزبه اين القناعة الحزبية والمبداية. حلال عليه وحرام على الآخرين.وعندما فقد الشرعية الشعبية بزايو ذهب وتشرح في الانتخابات الجماعية بتنملال وانهزم في عقر داره ويأتي ويتحدث عن النضال والمبادىء.هذا فضلا عن هزاله وضعف خطابه السياسي حيث ينزل الى مستوي لايشرف اطاره ..
ممايحز في النفس ان في سياق حديثه عن وكيل لا ءخة خزب الوردة في انتخابات 2015 .قال ساصدمك .وهو يدعي انه جرى بينهم لقاء. دار فيه كذا وكذالتفرض ان ماقيل صحيحا.فالاخلاق السياسية والمبادىء النبيلةتقتضي كتم هذه الاسرار.ولكن مع الاسف وصلنا الى هذا المستوى من الانحطاط الأخلاقي والسياسي .مما يعني ان صاحبنا يملك ثقافة الانتقام والحقد. والتي لا تنسجم والوازع الديني والأخلاقي. لان هذه الامور مرت ولا مجال لزرع الفتن ومظاهر الكره والبغض
ما يحز في النفس ان الحدوتي ذكر في سياق حديثه عن وكيل اللائحة لحزب الوردة خلالها انتخابات 2015 انه من الرحل ونسي نفسه انه كبيرهم الذي دشن حياة الترحال السياسي برايو. مهما قدم من مبررات.ثم قال أنه سيصدمه
بأشياء وقعت في الماضي أكثر من عشرين سنة.في لقاء جرى بينهما.لنفرض ان هذه الأمور حصلت بالفعل .رغم ضعف الحجة. ما الهدف من ذكرها اليوم إلا تنم عن سبق الإصرار والترصد .الاتنم عن ثقافة الانتقام والحقد.إلا تنم عن فقدان هذا الشخص للقيم الحزبية النبيلة والأخلاق السياسية التي عهدناه في مناضل الاتحاد الاشتراكي بزايو. الاشأوس. والله ان الحدوتي لا يملك الحد الأدنى من النضال السياسي ولا الوازع ااديني عندما يفشي الأسرار أن كان ذلك صحيحا .وهو السبب في فقدان الحزب لبريقه منذ 2002.بشهادة مناضلي هذا الحزب .وعليه تطليق السياسة وتخصيص ما تبقى من عمره للأعمال الخيرية والاحسانية