أعلن بلاغ لسفارة المغرب بمدريد، أن عملية إعادة العاملات الموسميات المغربيات بهويلفا عن طريق البحر، ستنطلق ابتداء من يوم السبت المقبل.
وأشار البلاغ إلى أن “سفارة المملكة المغربية بإسبانيا، بتعاون مع الحكومة الإسبانية، وإقليم الأندلس، ستطلق ابتداء من يوم السبت 18 يوليوز 2020، برنامجا للعودة عن طريق البحر، لفائدة 7100 عاملة موسمية مغربية، من اللواتي ساهمن في الموسم الفلاحي بهويلفا، في إطار برنامج الهجرة الدوري بين البلدين”.
وفي هذا السياق -يضيف البلاغ- “تود سفارة المملكة بالمغرب أن تتقدم بالشكر لوزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، وكتابة الدولة في الهجرة، ورئيس حكومة الأندلس وكافة أعضاء فريق الحكومة المحلية، لتعاونهم الثمين وتتبعهم واهتمامهم الكبير بوضعية العاملات المغربيات الموسميات”.
وأضاف البلاغ “نتوجه بالشكر أيضا لمندوبية الحكومة بالأندلس، والمندوبية الإقليمية بهويلفا، لدعمهم الموصول طوال هذه الفترة، وكذا لمنظمات أرباب الشغل والشركات العاملة في قطاع الفواكه الحمراء لمصاحبتهم خلال هذه الفترة”.
بين عشية وضحاها تغير كل شئ بعد المطرقة التي كان وزيرنا في الخارجية يلوح بها في وجه الحكومة الاسبانية فالحكومة الاسبانية كانت في غنى عن ذلك كانت تراسل المغرب اسبوعيا للسماح لهذه الفئة من الشعب وفتح الحدود لكن هذه الحكومة الفاشلة واقولها مرارا وتكرارا لولا التهديدات التي جاءت من اربات العمل الاسباني بعدم استقدام العاملات من المغرب لما تغير شئ
فهاهي السفارة المغربية تتقدم بالشكر لوزارة الخارجية والاتحاد الاروبي وحكومة الاندلس والمندوبية الاقليمية بويلفا لدعمهم الموصول طوال هذ الفترة وكذلك لمنظمات ارباب العمل
لا ياسيدي الشكر جاء في وقت حرج لانكم احسستم بالفشل ولم تستطيعوا تقبل الفشل بروح رياضية
كان من الاحرى عليكم ان تتقدموا اولا بالاعتذار لهاته العاملات قبل كل شئ