زايو سيتي – فريد العلالي
أورد مواطنون يقطنون بجماعة حاسي بركان، التابعة ترابيا لإقليم الناظور، مجموعة من التساؤلات، تصب كلها في خانة الاستنكار لطول مدة إنجاز الوثائق الإدارية بمقر القيادة.
فقد أوردت صفحة “أخبار اليوم حاسي بركان” الفيسبوكية تغريدة جاء فيها: “العديد من المواطنين يتساءلون حول طول المدة لإنجاز وثائقهم الإدارية داخل قيادة حاسي بركان وكلما سأل أحدهم قيل له (القايد مكسنش سير حتى الغدا وأجي)”.
وزادت ذات الصفحة: “هل من المعقول أن ينتظر المواطن لعدة أيام من أجل إنجاز شهادة السكنى أو أي وثيقة أخرى ربما قد يكون هذا روتين عند السيد القائد ولكن المواطن يكلفه ذلك كثيرا لبعد السكن وإكراهات أخرى”. وطالبت ذات الصفحة من القائد “أن يتفهم وضعية المواطنين وأن يسهل عملية إنجاز الوثائق”.
ومعلوم أن جماعة حاسي بركان معروفة بشساعة مساحتها ووجود دواوير بعيدة عن المركز حيث يوجد مقر القيادة، ما يكلف المواطنين عناء التنقل لإنجاز أغراضهم الإدارية، وفي بعض الأحيان لا يجدون وسيلة نقل تقلهم نحو هدفهم.
يجب على السيد القائد التواجد بعين المكان لحماية المواطنين. وأملاك الدولة. والمراقبة
لأن السلطة هي العين التي تنام .
فكيف لهذا القائد الغير موجود في نفوذ منطقة تعيينه أن يتدخل في وقت وجيز أن قدر الله أي مكروه يمس الوطن أو المواطن
يجب على مسؤولي الشؤون الداخلية لإقليم الناضور التدخل وفتح تحقيق في الموضوع .
عاش الملك
الله الوطن الملك
هذا مشكل كبير صحيح هو في الغالب لا يأتي الا بعد الواحد و احيانا لا ياتي.
ودائما الناس تنتظر.
طبعا
هذا القائد لا يشتغل بالقيادة التي عين فيها
دائم الغياب، ولا يقضي حوائج الساكنة، حيث استغل نوم أو تغاضي المسؤولين عنه
المرجو من السيد العامل التدخل لمعالجة الموضوع