زايوسيتي/ عبد الجليل بكوري
تعيش مدينة زايو بداية هذا الصيف، والذي يمثل عند الكثير من التجار فسحة الأمل للخروج من عنق الزجاجة، بإعتباره أزهى الفترات التجارية المنتظرة عند العديدين، واحدة من أحلك المحطات التجارية خلال هذه السنة، وبداية العطلة الصيفية.
واشتكى الكثير من تجار مدينة زايو من الركود الذي صار ملازما لتجارتهم ، بسبب التدهور المريب الذي يشهده القطاع الناجم عن بلوغ الأزمة اﻹقتصادية ذروتها، جراء توالي سنوات الجفاف، وغياب الجالية المغربية التي كانت تتوافد على المنطقة بكثرة في هذه الفترة من السنة، وكذا اغلاق الحدود دون البحث عن بدائل اقتصادية حقيقية، لفض الغبار عن تبعات تجفيف منابع التهريب المعيشي مع الجارة الشرقية، وهو ما يفسر ارتفاع موجات الهجرة السرية عبر سواحل المتوسط الى الضفة الأخرى.
الله يفرج عليهم مساكين
حشومة والله راني نخمم غي فصحاب دليع او البطيخ مسكان حتى ناس مبقاتش تشري بزاف لي عندو شي فرنك يدسو لدواير زمان الله يفرجها على مدينة العزيزة
امام الشروط التي وضعتها الدولتين المغربية و الاسبانية فان الجالية المقيمة بالخارج لن تدخل ارض الوطن . لانها وضعت شروطا تعجيزية ناهيك على عدم وجود ضمانات من الدولة حول عملية الذهاب و العودة وهنا تتحمل المسؤولية في كل هذه العواقب التي ادت الى هذا الوكود التجاري محكومة العثماني .
شكرا السي البكوري على الصور التي وضعتها في المقال لقد رايت عدد الاصدقاء منهم
الخروبي البشير والزخنيني لحبيب وسفيان وغيرهم
نسال الله ان يرفع عنا الوباء والبلاء قلوبنا مع اهالينا واصدقائنا في المغرب لكن حكومتنا الحالية قد اغلقت الحدود في وجهنا واشترطت شروطا اعجازية ليست في متناول احد شروط تعسفية انها جعلت الجالية تقضي عطلتها هذه في الدول المجاورة ك ايطاليا و اسبانيا وتونس