زايو سيتي / عبد الجليل بكوري
تسبب غياب أغطية بالوعات الصرف الصحي بتجزئة العمران بزايو، يوم أمس الاثنين 6 نونبر الجاري، في جروح بليغة لطفلة على مستوى الوجه والفم، بعد سقوطها داخل “بالوعة”.
وذكرت مصادر مطلعة لـ “زايو سيتي”، أن الطفلة تنحدر من حي “قراقشة”، وكانت مع والدتها في الوقت الذي وقعت خلاله داخل البالوعة، وحينما نظرت خلفها لم تجدها، مما جعلها تبحث عنها لتعثر عليها بداخل بالوعة للصرف الصحي يبلغ طولها حوالي متر.
وأوضحت ذات المصادر، أن الطفلة تم نقلها صوب المستفى الحسني بالناظور، لتقي العلاجات الضرورية، فيما خلف الحادث استياء كبيرا في صفوف ساكنة حي “الوحدة ” قراقشة سابقا، وحي معمل السكر، مطالبين في الوقت ذاته الجهات المعنية، بتوفير أغطية لهذه البالوعات، حفاظا على أرواح الأطفال والساكنة، خاصة أثناء الليل.
ويذكر أن سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي بالتجزئات السكنية الحديثة بزايو، أصبحت أزمة كبرى تواجه مسؤولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ويكبدها خسائر تصل إلى ملايين السنتيمات سنويا، كما يدفع ثمنها المواطنون الذين يفقدون في بعض الحالات أطفالهم في هذه البالوعات أو وقوع حوادث لبعض السيارات.
ويشار إلى أن مجهولين قاموا في وقت سابق، بسرقة عدد من أغطية البالوعات تاركين القنوات التي تتوسط الشوارع مفتوحة، مما يشكل خطرا حقيقيا على السائقين والمارة على حد سواء.
Machi 3ib f hokoma bachar adyana jahal.3ndama hata chrina tama.
هناك شرطة وهناك من يشتري الحديد. لا نحتاج المفتش كولومبو!!!؟؟؟
والله القلب ليحزن لما نرى، ما ذنب هاته الطفلة البريئة؟؟
المجرمون لا يأبهون لطفل ولا شيخ ولا سائق دراجة ولا سائق سيارة، يسرقون الغطاء ويتركون الحفرة هكذا تشكل خطرا على عامة الناس. وجب تطبيق أقصى العقوبات في حق من يضبط يسرق هاته الأغطية.
ٱشاطرك الرأي اخي من فرنسا France
السارق يعتبر سارقا. ويتعين البحث عنه بشدة من طرف رجال الامن. انه يقوم بتقسيمها الي أجزاء صغيرة ويبيعها بالكيلوغرام أناس معروفين في اي مدينة ويعتبر هؤلاء مشاركين بشراء المسروق. هذا من جهة. ومن جهة السقوط في البالوعة تعتبر شركة تصريف المياه هي المسؤولة لعدم اغلاقها في الوقت المحدد . وان لم توجد الشركة فالمسؤولية تقع علي عاتق الجماعة المحلية” البلدية” كما يسميها المغاربة. ما عاي الضحايا الا ا النجاء الي المحكمة……الخ
ولا ننسى كذلك الواد المبني بنفس التجزئة المار وسط الطريق و عميق جدا كان ان يتم تسقيفه مما يشكل خطرا على الاطفال.
سبق لي وان صورت هذه البلوعات ونشرتها ونبهت إلى خطرتها. وطالبت ممن يهمه الامر الإسراع بغلقها. لكن بدون جدوي. ومعلوم ان هذه البلوعت بدون غطاء منذ زمن طويل. وهاهي البنت المسكينة احدي ضحاياها. واذا لم تغلق ستخلف ضحايا اخرين. مرة اخري نناشد من يهمه الامر الاسراع الي تدارك الموقف.