بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي، والسماح للمواطنين بالذهاب إلى الشواطئ المغربية، توافد العشرات من الشباب على البحر، من أجل ممارسة مغامراتهم والتي لا تخلو من الأخطار.
وظهر مجموعة من الشباب وهم يقفزون من أعلى المرتفعات والصخور التي تكون بالشواطئ، ما دفع برواد مواقع التواصل الاجتماعي من تحذيرهم من خطورة الأمر.
وتجدر الإشارة أنه خلال اليومين الماضيين نشر أحد الشبان صورته وهو جالس فوق كرسي متحرك، يحكي عن مغامراته التي حولت حياته إلى جحيم، بعدما كان من عشاق القفز من المرتفعات حينما يذهب إلى البحر.
وتناقل عدد من النشطاء في الأيام القليلة الماضية، صورة لشاب من مدينة الفنيدق، أصيب بشلل كامل عن الحركة، بعد إصابته إثر ممارسته لرياضة “السلاطوس”، مرفوقة برسالة مؤثرة من هذا الشاب الذي يطالب الأخرين بعدم المغامرة بأنفسهم حتى لا يتكرر معهم ما حدث معه.
ويعتقد العديد من الشباب بشكل خاطئ، أن القفز في الماء لا يشكل أي خطر، في حين أن العلم أثبت أن سطح الماء قد يشكل أضرارا للجسم أكثر من سطح الأرض في حالة إذا لم يتقن الشخص الذي يقفز من مرتفع عال السقوط في الماء بطريقة تسمح باختراقه لسطح الماء بطريقة انسيابية.
إنه انتحار
قريب لي كنت احبه مثل ابني وهو ابن ابنة عمي
كان يمارس هواية الدوران في الهواء
وبحركة خاطئة سقط على عنقه ورغم الملايين التي صرفت لانقاذه الا ان أجله قد حان ولم يتجاوز العشرين بعد
لا تغامروا بانفسكم يا ابنائي الشباب
لا تهتم بتشجيعات المتهورين ..
فكر بدموع امك وابيك و اخوتك واحبابك وقد غادرتهم مغادرة مشينة و ان كانت قضاء و قدرا
اتقوا الله في انفسكم و اهليكم و لا تلقوا بانفسكم الى التهلكة