وحيد الهام
زايو اليوم على الدخان تستفيق، فبقلبها صباح الخميس شب حريق ، كل السواعد حاضرة ، جيران واحباب و أصدقاء حرفة ، كلهم ساهموا ، لكن قطرات العرق وعبرات الأسى ، لم تخجل ألسنة اللهب،
شهد الحادث أبو لهب والبشيق ! ، و على أمرهم لبت الدعسوقة النداء، فكانت نجدة غريق لغريق ! كيف لا وهم فريق وقاية لأدنى ضروريات الوقاية فقير !
أبما تسقى الحديقة يطفا الحريق !! سرق خراطيمهم أصحاب الفيل !
هواة المكروفون والتصفيق ! الذين اكتفوا اليوم بالفرجة والتعليق : سبق أن قلنا !…. ونادينا.!… سيعقد جمع لتدارس المصاب …….
تسمروا يحكون خجلا آذانهم ، يحدقون في النيران مرآة تعكس تفانيهم من أجل بلدة سلمتهم جيدها منذ زمن عتيق !
لك الله – صاحب المستودع – وعوض الله بالسعة الضيق ، ” وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ” ، ما ادرانا ، لعل المدينة على إثر المصاب من سباتها تستفيق ، وتتساءل كيف تغيب المعدات هنا ، وتحضر افخمها لتفريق من ينادون بالحق الحقيق !!!…
ماشاء الله اختي فرصيدك اللغوي يبهرني
وفقك الله وانار دربك
نعم …لك الله اخي الكريم صاحب المستودع.
من رزقك في البداية لتبني مشروعك قادر على أن يعوضك خيرا منه و أكثر ..
شكرا أديبتنا إلهام …قاسمتينا اوجاع أخينا و مآسي مدينتنا المفتقرة إلى أبسط خرطوم لاطفاء شعلة أتت على الأخضر و اليابس ..
ولا نملك الا أن نقول
قدر اللله و ماشاء فعل
حقا يجب عاى المسروليي مراجعة المخططات
كلمات لها صدى بعيد
كل التوفيق لصاحب هذه الكلامات
الله الله لصاحب المستودع
نسال الله ان يعوض اخواننا الاصدقاء الاحباء الدائمين على صلاة الفجر وقراءة الحزب الراتب في المسجد القديم ان يجعل ما فقدوه في صحيفة حسناتهم وان يحتسبوا ذلك عند الله
وكما اشكر الاخ الفاضل الغيور على مدينتا صاحب المقال لقد قال وكتب ما في الكفاية واعطى صورة يائسة لمن كان من الواجب عليهم ان يكونوا من الاوائل فالصور كافية تعبر عن ضعف الامكانيات فحسب وانما المسؤولية التي كان من المفروض ان تقوم بواجبها وبسرعة كما هو الشان في الدول المتقدمة لا ان تستعين بجرار لا تتعدى حمولته 2000 او 3000لتتر من الماء اما الشي الذي تالمت منه اكثر فاكثر المتفرجون من ابناء هذه المدينة فهل سيارة النجدة واحدة تكفي لاخماد هذا الحجم من النيران هنا ارى تقصير في المسؤولية .عليهم اعادة النظر في الضروريات الملحة كشراء سيارة انقاذ كبيرة الحجم
لماذا لا تقوم زايووسيتي بدعوة الكاتبة للحديث عن تجربتها الادبية
اضم صوتي الى صاحبة المقال، هذا الحريق ما هو الا مثل بسيط لمجتمع تائه، ومدينة حمقاء، حالهما حال كل مجتمعاتنا ومدننا . لا شيء يمشي في الطريق الصحيح، المسؤولون في بلادنا لا يعرفون معنى الوطن ، لانهم حمقى، اما الشعب فهو شعب اخرس لافتقاده اهم شيء وهي اللغة، وحتى ان تكلم فلن يستطيع ان ينطق كلاما معقولا ، لانه لم يكتسب الذكاء في صغره لفقدانه للغة، شعب جبان لانه لا يثق في نفسه ويعتمد عليها، فهو لا يعرف نفسه، شعب بلا هوية لن يستطيع ان يحمي مدينته ولا دولته، لا يستطيع ان يحمي حتى دكانه.
تبارك الله على هذه الكتابة استمري في الكتابة اسلوبك جميل جدا
أصفق لك بحرارة أختي. فيما عجز لساني عن التعبير نطق قلمك. نعم ما وقع أدمي قلبي وأدمع عيني، نشاطره آلامه وندعوا الله له بالتعويض ولك بالتوفيق. لك الله يا أخي ولك الله يا مدينتي.
شكرا للا خت التي اغتنمت الحريق ورمت بلوم شعب على المسؤولين لعلهم يستفيقون من نوم عميق
خير الكلام ما قل ودل. وفقك الله
أضم صوتي إلى الاخ الملقب بأبي ذر
فكاتبتنا الهام لها حمولة لغوية و فكرية لو يتم تأطيرها وأخص أدباء زايو وشعراءها دون ان أدكر الاسماء خوفا من إغفال أحدهم
فأنا أعرف اسلوبها و إمكانياتها اللغوية و خيالها الواسع منء كانت تلميذة في التاسعة
وقد طورت نفسها كثيرا
متمنياتنا لها بالتفوفيق
كلام عميق يحمل صدى جد بعيد. ترى متى ساكنة مدينة زايو تستفيق