شهدت منطقة البرنوصي في الدار البيضاء، مساء اليوم السبت، فصلا جديدا في سلسلة حوادث الانتحار بين رجال التعليم.
ووضع أستاذ متقاعد (في الستينات من عمره ومتزوج من سيدتين) حدا لحياته شنقا داخل منزله في درب “المعاكيز”، وهو أستاذ متقاعد كان يشتغل في مؤسسة تعليمية تابعة للتكوين المهني.
وفور إخبارها، حلت بمكان الحادثة، عناصر تابعة للشرطة ودورية للشرطة العلمية والتقنية ومصالح الوقاية المدنية. وتم فتح تحقيق في القضية لكشف ملابساتها وحيثياتها.
وتعدّ هذا الحالة الخامسة ضمن “موجة الانتحارات” التي تستمر في حصد أرواح الشغيلة تالتعليمية، بعد أستاذ متدرب كان قد ألقى بنفسه أمام قطار “التيجيفي” في ضواحي طنجة، و”أستاذة بركان” وآخر في مكناس، اختارا الطريقة ذاتها في الانتحار، بإلقاء نفسيهما من سطحي إقامتيهما السكنيتين، بينما شنق أستاذ خمسيني نفسه قبل يومين في الدار البيضاء أيضا.