زايو سيتي – محمد البقولي
كما تابعتم على زايوسيتي.نت، هذا الصباح، فقد اندلعت حرائق مهولة داخل مستودع خاص بالأثاث المنزلي بحي السوق وسط زايو مسببة في خسائر مادية جسيمة، دون تسجيل خسائر في الأرواح أو حدوث جروح. وذلك في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا.
حريق اليوم تسبب في خسائر مادية جد جسيمة، قدرتها المصالح المختصة بشكل أولي في ملايين السنتيمات، خاصة أن المستودع يتوفر على عدد مهم من الثلاجات الجديدة المعدة للبيع، وعدد من شاشات التلفاز الحديثة، وعدد من أفرشة سدار، وكمية كبيرة من الأثواب. في وقت سجلت فيه عدستنا أن النيران انتقلت إلى الطابق الأول مسببة في خسائر كبيرة في الأثاث.
وفي ظل جسامة الحرائق بدا أن البناية الخاصة بمقر المستودع، وهي بناية يقطن بها صاحب هذا المستودع.
الحمد لله
يقول الله تعالى في سورة البقرة : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/ 155 – 157
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا أجره الله في مصيبته وأخلف الله له خيرا منها.
الصدقات تدفع البلاء وتمنع حدوث المصائب كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ” باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطى الصدقة.”.
الصدقة بنية رفع البلاء تقي من النار، كما قال صلى الله عليه وسلم: ” اتقوا النار ولو بشق تمرة فإنها تقيم العوج وتدفع ميتة السوء وتقع من الجائع موقعها من الشبعان.”
• الصدقة ودفع البلاء يجب أن تكون سرًا حتى تحقق الهدف منها،