زايو سيتي – عبد الجليل بكوري
كما تابعتم على زايوسيتي.نت، هذا الصباح، فقد اندلعت حرائق مهولة داخل مستودع خاص بالأثاث المنزلي بحي السوق وسط زايو مسببة في خسائر مادية جسيمة، دون تسجيل خسائر في الأرواح أو حدوث جروح. وذلك في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا.
أسباب اندلاع النيران لا زالت مجهولة، حيث فتح تحقيق بشأنها من طرف المصالح المختصة، فيما أشارت بعض المصادر إلى أن مصباحا كهربائيا كان مشتعلا على مقربة من سدار من الاسفنج (سداري) ساهم في اشتعال النيران، خاصة أن الاسفنج مادة تحترق بسرعة فائقة، ويبقى هذا أقوى احتمال وسط احتمالات أخرى جاري التحقيق لمعرفتها. كما أن وجود ثلاجات بالمستودع أدى إلى انفجار عبوات الغاز المثبتة بها ما زاد في كثافة النيران. ناهيك عن وجود كمية كبيرة من “الكتان” بالمستودع.
حريق اليوم تسبب في خسائر مادية جد جسيمة، قدرتها المصالح المختصة بشكل أولي في ملايين السنتيمات، خاصة أن المستودع يتوفر على عدد مهم من الثلاجات الجديدة المعدة للبيع، وعدد من شاشات التلفاز الحديثة، وعدد من أفرشة سدار، وكمية كبيرة من الأثواب. في وقت سجلت فيه عدستنا أن النيران انتقلت إلى الطابق الأول مسببة في خسائر كبيرة في الأثاث.
وفي ظل جسامة الحرائق بدا أن البناية الخاصة بمقر المستودع، وهي بناية يقطن بها صاحب هذا المستودع، عرفت في أجزاء منها تشققات.
هذه الحادثة ونظرا لجسامتها استدعت حضور شاحنة إطفاء أخرى قادمة من مقر الوقاية المدنية بسلوان، حيث أن شاحنة واحدة بزايو لم تكن لتكفي أمام حجم الحرائق. هذا الأمر أعاد إلى الأذهان ما سبق لزايوسيتي أن حذرت منه، حيث دعت إلى ضرورة تعزيز أسطول الوقاية بزايو بسيارات إطفاء وأخرى للإسعاف.
ذات الطلب أورده أحمد بزعين، النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لزايو، حيث دعا إلى ضرورة تعزيز أسطول الوقاية المدينة بزايو بشاحنة إطفاء حاملة لصهريج وسيارات إسعاف وأمور أخرى مرتبطة بعمل هذا الجهاز، حتى يستطيع التغلب على كوارث لا قدر الله مثل ما حدث اليوم.
جماعة زايو بدورها تواجدت منذ اللحظات الأولى لاندلاع النيران، حيث تواجد رئيس المجلس وعدد من المستشارين، فيما وضعت كافة آليات الجماعة رهن إشارة الوقاية، ومنها آليات سقي الحدائق والجرارات والشاحنات، كما تجند عمال النظافة والبيئة التابعون للمجلس لإطفاء الحرائق ونقل المتلاشيات.
وبالإضافة إلى المجلس الجماعي، حضر إلى عين المكان منذ الدقائق الأولى باشا المدينة ورئيس مفوضية الشرطة وقائدي المقاطعة الأولى والثانية والقائد المساعد للباشا. فيما تم تسجيل الحضور القوي للمجتمع المدني.
الحادث تسبب في هلع كبير وسط الجيران وكل من تواجد بعين المكان نظرا لهول الحرائق، في وقت هب الجميع للتطوع ومحاولة إنقاذ جانب من السلع لكن دون جدوى، بينما لا زال شباب المدينة متطوعا لحد كتابة هذه الأسطر من أجل مساعدة صاحب المستودع ومواساته في هذه المحنة.
لاحضت أن جميع الأوجه السياسية بالمدينة حظرت ، مما جعلني أسؤل مباشرة عن موعد الإنتخبات ، أستثني هنا السياسيين الجيران لأنه أمر عادي بنسبة لي ، أعتذر ولاكن هكذا عودتمونا ربما تكون النية حسنة هذه المرة والله أعلم ، سنكتشف ذالك فيما بعد……
اللهم عوض لصاحب المحل يا رب وحفض المدينة من النيران لأنك تعلم ربنا أنه لا حيلة لنا ولا تجهيزاة في المستوى المطلب ،وحفض ملكنا وشعبنا يارب
كلش جا يتصور
ين الذي كان يتكلم على الإنتخابات
أين الوجستيك يا أيها الناس هذه حراءق تصوروا معي لا قدر الله فيضانات زلزال
اتقو الله في زايو يا سي محمد قدوري وسي محمد الطيبي انسحبوا جزاكم الله خيرا انسحبوا لم تستطيعو امتلاك حتى شاحنة اطفاء و جهة الشرق تتور على العشرات سبحان الله
ماذا نريد؟
الكل واقف ينبع منه الحيرة والفشل. وكاءن كوميت ( صخر من السماء) ظربت بِنَا. مذا نريد؟ يمكنك تجنب هذا الحريق بقوانين تجنب الحريق، ينفذها صاحب الدكان، وتكن مراقبة لها. وان حصل حريق، فعليك ان تكون مستعدا شجاعا، ليس حاءرا غريباً.
الشاءن السياسي هو شاءن فعلي عملي، على ارض الواقع، أرضنا وواقعنا ليس الرباط او اكادير، بل هو مدينًة زايو. لا شيء فوق مواطنوها… تحيا زايو
اللهم احفظ بلدتنا هذه من كل مكروه
منه العوض و إليه العوض
عوض الله له خيرا منه