زايو سيتي : عبد الجليل بكوري
شهدت مدينة زايو، قبل قليل، اندلاع حريق مهول في أحد الأكشاك التجارية بحي الأمل بزايو، وبالتزامن مع ذلك اندلعت النيران في عدد من السيارات المعطلة والمتلاشيات وصناديق الخضر قرب مقر المقاطعة الإدارية الثانية بالمدينة.
وبحسب ما ذكره شهود عيان، فإن النيران اندلعت في كشك محاذ لمقر قباضة زايو، حيث أتت على كامل الكشك، قبل أن تنتقل النيران صوب خيط كهربائي مجاور، ما خلف ذعرا كبيرا وسط أصحاب السيارات العابرين للمكان وفي صفوف موظفي القباضة.
الحادث استدعى تدخل باشا المدينة وعميد مفوضية الشرطة بزايو، وبعد الاتصال بالوقاية المدنية تبين أن شاحنة إطفاء الحرائق الوحيدة المتوفرة لدى هذه المؤسسة كانت في مهمة خارج المدينة، وبالضبط بمدينة رأس الماء، ما خلف استياء كبيرا في صفوف كل من عاين الواقعة.
وفي الوقت الذي تمت فيه السيطرة على الحريق بالكشك التجاري تفاجأ الكل باندلاع النيران بمكان آخر بالمدينة، وبالضبط قرب مقر المقاطعة الثانية، حيث أتت النيران على سيارات معطلة وبعض المتلاشيات، كما أن وجود صناديق خشبية بعين المكان ساهم في سرعة انتشار الحرائق.
وفي ظل غياب شاحنة الوقاية المدنية حضرت شاحنة تابعة للمجلس الجماعي بزايو، تحمل صهريجا، حيث تدخلت من أجل إخماد الحرائق، وهو ما نجحت فيه بعد أن أُضيف لها مولد لرفع الضغط من طرف عناصر تابعة للوقاية المدنية.
وقد تم فتح تحقيق في أسباب اندلاع النيران بمكانين مختلفين في زمن واحد، خاصة أنهما لا يبعدان عن بعضهما البعض إلا بحوالي 500 متر، ويقعان في شارع واحد، هو شارع الطريق الرئيسية.
Wach nadhak walla nabki !!
واش شوفتو الاستهتار بالمسؤولية وجبر الخواطر فين وصلونا .فين هي الشرطة الادارية بالجماعة ولماذا بقيت هذه الصناديق في ذلك المكان .اما بالنسبة للكشك فهل هو مكانه قرب ادارة عمومية اي خزينة عامة.في مثل هذه الظروف يجب فتح بحث قضائي وتحديد المسؤوليات .لان الامر ليس مجرد حريق .