#زمن_الرداءة
الأحزاب السياسية يجب أن تلعلب أدوارها الحقيقية في تأطير الشباب كما أشار إلى هذه النقطة بالذات الدكتور والمفكر إدريس جنداري في كتاب ألفه تحت عنوان: “التجربة الحزبية في المغرب : غموض التصور و إعاقة الممارسة” إذن يجب على المسؤولين أن ينخرطواْ في العمل السياسي الإيجابي بمنطق التعقل لتحقيق شرط وظيفة التعبئة المباشرة التي تلعبها الفرق السياسية لتخليق الحياة العامة و لتنمية فكر جيل صاعد يفكر بمبدأ المواطنة و حب الوطن.
السياسة التي يمارسها ذلك الشخص السياسي المفبرك يجب أن لا يكون مدفوعا وتابعا فقط، و إنما يجب أن يكون مسؤولا مُسَيِّراً و ليس مُسَيَّراً وذلك من أجل هدف منشود غايته مستحيلة تحت ظل القيادات الفاشلة ، لكن الإشكالات وفرضيات القراءة المطروحة عن هذا الوضع بالبلاد و التي يجب أن تناقش و بجدية :
هل وصل الوضع السياسي الحالي إلى قمة الردائة بالفعل؟
وهل البعض أصبح فقط همه الوحيد هو الإصطياد في الماء العكر ؟
و كيف للمسؤول أن يقوم بنشر الأكاذيب و المغالطات باستخدام ميكانيزمات الديماغوجية من أجل تلميع صورة البعض على حساب البعض الآخر ؟
هل الممارسة السياسية هي تتبع أعراض الناس أي ( البلطجة) من أجل تشويه السمعة ؟…
أليس هذه من بين الأسباب الحقيقية و الأساسية التي ساهمت بشكل كبير في عزوف الشباب عن الممارسة السياسة؟
أليس من المفروض على الأحزاب السياسية العمل بجدية و بِنِيَّةٍ صادقة ؟ …
أليس التفكير في الحلول الجذرية رهين على طرح مقترحات حقيقية قابلة للتطبيق على أرض الواقع؟ مثل التصور الذي وضعه حزبنا العتيد و المتمثل في ( مسار الثقة على سبيل المثال،و 100 يوم 100 مدينة ) الذي تطرق مسارنا الى ثلاث ركائز أساسية متجلية في التعليم و التشغيل و الصحة… أنا لست مدافعا عن الهيئة التي أنتمي إليها و أعتز بها، وهذا شرف لا أدعيه لكن على الأقل التجمع الوطني للأحرار شَخَّصَ الوضعية الراهنة التي تعيشها البلاد بعد نزوله للقواعد بكل ربوع المملكة و اصغائه لتطلعات المغاربة ووضع تصورا لا يخفى عن الجميع ،والمواطن أكد أن قيمة و جودة اللقاء الذي جرى في مدينتنا (زايو) على سبيل المثال في 100 يوم و 100مدينة والمناقشة الفعالة الجدية في إطار الشفافية و المصداقة و المكاشفة شاملة للإشكالات الكبرى مع اقتراحه للحلول باشراك كل المنخرطين…
و العكس قد ثبت من الجهة الأخرى التي تستعمل الإعلام و البلطجة و الركوب على الأحداث بشتى الوسائل وذلك بممارسة سياسة حربائية في دور وجهين لعملة واحدة ، التقي العفيف من جهة و الشيطان العفريت من جهة أخرى و ذلك بتجييشه للذباب الإلكتروني، وفي هذا الباب أريد أن أطرح سؤالا هل أصبح البعض يجعل من ممارسته السياسية، مرهون بالقوة الإعلامية دون توفير برامج أو منجزات ملموسة تعود بشكل إيجابي على المواطن؟
و هل بعض المنابر الإعلامية تخلت عن دورها و إنساقت مع هذه العواصف؟
هل بمثل هذه الممارسات الشعبوية يمكن لبعض الاحزاب السياسية ان تنجب سياسيين و رجالات الدولة؟ كالراحل عبد الله إبراهيم و أحمد رضا كديرة و عبد الرحمان اليوسفي بالأضافة إلى رجالات الحزب كالرئيس المؤسس السيد أحمد عصمان و الأخ مصطفى المنصوري و السياسي الهادئ الأخ المناضل محمد أوجار وغيرهم من رجالات الدولة.
و هل بمثل هذه الممارسات التي تحدثت عنها سابقاً عند البعض يمكن انجاب رجالات الدولة الذين سيجعلونا المغرب دولة فلاحية و لها إكتفائها الذاتي ؟ وإذا ظهر لكم المعنى ليس من الضروري شرح الأسباب بمسمياتها لعل تجربة السيد عزيز اخنوش تجربة فريدة من نوعها ومخطط المغرب الأخضر الذي حقق الأمن الغذائي و الإكتفاء الذاتي في عز الأزمات كأزمة الوباء المستجد (كورونا) هل الشعبوية قادرة على جعل البلاد قوة إقتصادية تنافس كبار الدُّوَل في الصناعة الثقيلة التي برز فيها ( مولاي حفيظ العلمي
أعتقد أن حزب التجمع الوطني للأحرار و بقيادة الأخ الرئيس عزيز أخنوش القادر و بكل تجرد القادر على إعطاء حلول حقيقية قادرة على إخراج البلاد من الأزمات برجالاته …و التاريخ يشهد على أن رجالاته كان لهم مواقف في العمل السياسي و في الميدان بصفتهم الشخصية و المعنوية.
و أخيرا و في زمن الردائة السياسية كما قالها الأخ مصطفى بايتاس ذات يوم بالناظور في المنتدى الجهوي للشباب نتمنى أن نرى أحزابا وطنية تمارس دورها الحقيقي من أجل هذه المدينة و هذا الإقليم و هذه الجهة و هذا الوطن.
إرتقوا يرحمكم الله فالوطن غال .
#طلال_قدوري.
نتمنى من الأحزاب أن تبتعد عن الأنانية وحب الذات والعايلة والتفرغ إلى إعطاء بدايل..اقتصادية لتخرج من القوقعة الذي داب عليهاالسلف الغير مؤسف عليهم وعلى الشباب في هذه المدينة والمغرب ككل أن يبادروا.للعمل على تكوين جيل منفتح على جميع شراءح المجتمع
شكرا سدي طلال على هذه الكتابة المتميزة
اضن أن الأحزاب السياسية المغربية كلها رديئة عبارة عن دكاكين سياسية تبيع وتشتري في المواطن المغربي وباموله التي تقططع من الضرائب التي يدفعها المواطن البصيط اما الأغنياء فلا اضنهم يندفعون شيئا بل يأخذون لكي يزدادون غنا فاحش اما الزعماء السياسين فلا تنتضرو منهم شئ إن لله وان اليه راجعون فهم كراكيز ليس لهم هم الا مناصبهم التي يسترزقون بها ونفوذهم التي يدافعون بها عن مصالحهم وذا قلتم غير ذالك فهو هراء وإستغباء واستحمار للشعب الذي اضنه قد استفاق ويعرف معنى السياسة التي تدار بها الأمور في مغربي الحاضر والماضي واضنه كذالك في النستقبل والسلام
متتبع للشان السياسي الداخلي من الخارج
وكأنني سبق لي قراءة هذا المقال لكن البحث جاري
اذا كان هذا حقاً مقالتك فيافرحة حزبك ومدينتك بك اما اذا كان بلاجيا plagiat فيا حسرتاه
اخي الكريم طرحت مجموعة من الاسئلة وكلها تتمحور حول ردائة العمل السياسي، ونفور الشباب من المشاركة في ما نسميه االتميع السياسي، ونزهت حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تنتمي اليه، مع العلم ان جميع الاحزاب لم تكن في حسن تطلعات المواطنين عبر التمثيلية الحكومية، لذا حينما ننتقد طرف وننزه طرف اخر يجب ان نقدم معطيات سواء ايجابية اوسلبية من عليها…الاطراف المعنية، وحتى لا نكون مثل القطيع ننجر مع التيارات السياسية الهدامة، والتي تخدم مصالح الاسياد على حساب تحطيم البنية التحتية للوطن والمواطن فهذا مرفوض في كل المواثيق الدولية والاعراف المتفق عليها.
بناء على شعار الرجل المناسب في المكان المناسب، فموضوع الردائة السياسية كما تطرقت اليه ينطبق على كل المغاربة الذين يمارسون السياسة في البلاد و اي سياسة؟ المهم كل ما جاء على لسانك ينطوي على دسائس خدمة المصلحة الشخصية لا غير لاننا نعرف بعضنا جيدا. كل فرد تقدم و نطق باسم حزب او مؤسسة من المؤسسات لا يهمه سوى خدمة المصلحة الشخصية اياك ان تناقش اكثر من ذلك///
بالله عليك هل هناك روح المواطنة فعلا أ يوجد شخص في زايو و قس عليه في المغرب باكمله من يخدم هذه البلاد باخلاص تام؟ لا نكذب على انفسنا. نحن ابتعدنا عن القيم و الاخلاق الفاضلة و نسينا رب العزة فانسانا انفسنا.
ما فائدة 100 يوم 100 مدينة ،هل بعد مرور 60 سنة من ( استقلال البلاد ) تمكنتم اخيرا من تشخيص الاوضاع
يعني ستحتجون الى قرون لايجاد الدواء للداء ان وجد .لن تتغير الاوضاع نحو الافضل لان ثروات البلاد وخيراته تستفيد منها طبقة معينة تقتسم الغنيمة بينها.وهذه الطبقة تستفيد من تعليم وصحة وشغل خاص ،لا يستفيد منه باقي ابناء الشعب.
واخيرا اقول لك فاقد الشيء لا يعطيه
وليس في القنافذ املس.
انت من نتائج مساوئ الإيديولوجية.
صراحة أشفق عليك .
اي وطن نتحدث عنه و اي سياسة
درويش تهرف بما لا تعرف دعك من الكتابة في السياسة
تقبل مروري
اسف ينزه حزب وتخون باقي الاحزاب اقول لك عليك يا اخي ان تطل على قريتك الاصل كيف هي وحال ابنائها اضافة الى البرنامج الاخضر او الاسود ان تقبلتم هذه التسمية التي اقول صرفت فيها مبالغ مالية ضخمة وذهبت هباء منثورا لا زيتون ولا ارض بقيت صالحة لامور اخرى … ولكم الاتمام وان شئتم ان نقوم بجولة في منطقتنا لاحصاء عدد الشجيرات التي والتي لحد الان لم نرى منها اية غلةمقارنة مع مساحة الارض فنحن مستعدون كفانا كفانا ان العين لتدمع والقلب يتوجع حينما نجد امثالكم الشباب يوهمنا ويوهم نفسه
تلميع صورة جهة انتمائك وشيطنة الجهة الأخرى لاأجد له وصفا احسن من عنوان مقالك.
الجمع بين الشيء ونقيضه جهل غير مبرر.
طلب المستحيل ممن لا يملك الممكن انفصام عن الواقع
وكانك تعيش في عالم آخر كما قال الشوالي.
بيك بيك اوليدي راكم تصبغو حتى الطروطوارات باللون الحزبي ديالكم سير اوليدي شوف ليك شي حاجة اخرى تمارسها اما السياسة والتوريثات لا تنطلي علينا من لم يكن له رصيد في النضال والتضحية ونكران الذات فلا يتحدث عن السياسة فالفتى الحر لا يقول كان ابي ولكن يقول ها اناذا وافهم الفاهم
في البداية ، هنيئا طلال على الجرأة السياسية التي منحتك القوة لكتابة هذا المقال ،
وهنيئا لإنتمائك للحقل الحزبي ، وهذا ما أود طرحه للجميع ، فالإنتماء الشبابي للاحزاب ،البعض ينظر إليه كأنهم بيادق لبوق إنتخباوي فقط . علما ان الشباب المنتمي للأحزاب يكون اكثر تطلعا لخبايا الدولة ودهاليز التلاعبات ، يكون واع بما يدور من حوله .
لا أريد أن أكثر عليك القول ، بقدر ما أقول لك ، إن لم تخطط لحياتك فهناك من يخطط لك ،
إما أن تكون منتمي لحزب سياسي ويقض ، أو أن تكون ” مقلوب عليك القفة “
الرداءة السياسية هي التي انتجت الدكاكين الانتخابية و المقاولات الحزبية . نعم السي طلال الاغنياء سيزدادون غنى و الفقراء سيزدادون فقرا و السبب هو الريع السياسي و اول من له اليد الطويلة في هذا الريع هو رئيس حزبكم الذي يجمع اربعة وزارات في حقيبة واحدة : الفلاحة _الصيد البحري _التنمية القروية _المياه و الغابات و هذا غير موجود حتى في الولايات المتحدة الامريكية . ناهيك على ان رئيس حزبكم يعد من اكبر اثرياء المغرب و ذلك لانه قريب جدا من جهات نافذة في الدولة ناهيك ايضا ان رئيس حزبكم هو من يستولي على جميع شركات المحروقات في المغرب و جميع شركات الامن الخاص وووو .
رئيس حزبكم سب و قذف المغاربة و قال عنهم ” تنقصهم التربية ” . وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ” من سب مسلما فقد فسق وفجر و من قتل مسلما عن عمد فقد كفر ” و اذا طبقنا هذا الحديث على مولى نعمتك فهو انسان فاسق و فاجر .
رئيس حزبكم متهرب من الضرائب و قد طالبه فريق الكنفدرالية في البرلمان ان يرد الى خزينة الدولة ما مجموعه 17 مليار درهم .
رئيس حزبكم السي طلال يبرم اتفاقية الصيد البحري مع دول الاتحاد الاوربي على ان تصطاد الاسماك في المياه الاقليمية المغربية ب 41 مليون يورو في السنة اكررها لك ربما لا تعرفها حتى و ان كنت في جمعيته 41 مليون يورو في السنة . علما السي طلال ان المغاربة في بعض المدن الداخلية لا يزالون و لا يستطيعون التمييز بين سمك البحر و سمك النهر .
السي اخنوش ” ديالكم ” هو سبب البلوكاج الحكومي في عهد بنكيران و هو الذي ضيع على المغاربة فرصة العمل الحكومي و النيابي لمدة تزيد عن ستة اشهر . ساكتفي اليوم بهذا القدر و في التعليق الموالي ان شاء الله ساوضح لك الفرق بين الرداءة و النجاسة في قاموس العلوم السياسية و السلام.
ارجو من الموقرة زايو سيتي النشر.