زايو سيتي : عادل شكراني
بدأت العودة التدريجية للحياة اليوم الخميس، بعد رفع جزء كبير من التدابير الصحية، والمرور إلى المرحلة الثانية من مخطط “تخفيف الحجر الصحي”، الذي دخل فيه المغرب منذ ثلاثة أشهر، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ومع أولى دقائق اليوم الجديد من تخفيف الحجر الصحي، وبداية العديد من الأنشطة بالعودة إلى استئناف عملها، انقسم عدد من المواطنين بين فرحٍ بالعودة للحياة الطبيعية، وخائف من شبح كورونا .
وفي هذا الصدد، قال مستخدم بمقهى بمدينة زايو، والغبطة تعلو مُحيّاه، “إنني جدُّ فرحٍ بالعودة إلى الحياة الطبيعية، واستئناف عملي بعد توقف دامَ لعدة أشهر، مبرزاً أن مدينة زايو، استعادت تألقها وحركيتها مجدداً في اليوم الأول من عودة قطاعات حيوية للعمل”.
وانتعشت مجددا زايو على غرار مدن مغربية أخرى، وعادت للتنفس منذ اليوم الأول من رفع الحجر الذي فرض عليها في مارس الماضي.
رغم فرحة المغاربة بالعودة إلى الحياة بشكل تدريجي، بعد شللٍ مسّ جُل مناحيها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في تجربة لم تعش من قبل، إلا أن تسجيل أعداد قياسية من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، نغّصَ عليهم هذه الفرحة.
وفي هذا الصدد، يتخوف عدد من المواطنين، بعد العودة التدريجية للحياة الطبيعية، من شبح كورونا والبؤر الوبائية وموجة ثانية من الوباء، بعد السماح لعدة أنشطة بالعودة لاستئناف عملها، كإعادة فتح فضاءات الترفيه، والقاعات الرياضية والحمامات، والنقل العمومي والفضاءات الشاطئية.
وفي سياق الموضوع، قال سعيد عبر حسابه بـ “فسبوك”، “غير لبارح كان كولشي كايبان صعيب”، وذلك في إشارة منه إلى المرور للمرحلة الثانية من “مخطط تخفيف الحجر الصحي”، والعودة إلى الحياة الطبيعية، مشيرا إلى تخوفه من البؤر الوبائية، والعودة إلى نقطة الصفر، في حال عدم احترام المواطنين للإجراءات الوقائية”.
ويشار إلى أن إجراءات التخفيف في كل البلاد ابتداء من اليوم، لا زالت تستثني عددا من المرافق، أهمها المتاحف، قاعات السينما، المسارح، المسابح العمومية، وحسب السلطات، فإن المنع سيطال كذلك التجمعات، وحفلات الزواج والأفراح والجنائز.