زايو سيتي – خاص
بدأ مجموعة من الأشخاص الذين يستبيحون الثروة الحيوانية في إبادة طائر الحجل بجماعة أولاد ستوت وجماعة حاسي بركان قرب زايو، وذلك أمام صمت الجهات المختصة، والتي لم تحرك ساكنا إزاء العملية التي تخترق قانون المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.
وبحسب ما أكده مجموعة من المهتمين فإن عمليات خطيرة تتم بجبل بسام بحاسي بركان ومنطقة مولاي رشيد بأولاد ستوت (عقبة مولاي)، تستهدف سرقة طائر الحجل. ويستغل أفراد هذه العصابة غياب الرقابة هناك للقيام بعملياتهم التي تهدد الثروة الحيوانية بالمنطقة.
مصادرنا أكدت أن أصحاب عدد من المحميات يسخرون أشخاصا من أجل سرقة طائر الحجل بدل شرائه، وبعد ذلك يطلقونه في محمياتهم، كما أن مجموعات أخرى تسرق البيض ثم تعمل على تفقيسه وإطلاقه في المحميات. وبالإضافة إلى ذلك؛ هناك من يسرق الحجل وأولاده والبيض حين تكون الحجلة بصدد القيام بعملية التفقيس.
وفي حال استمرار هذه المجموعات في استهداف الثروة الحيوانية قرب زايو، دون تدخل من الجهات المختصة، فإنه من المرتقب أن تشرع هذه العصابة ابتداء من شهر يوليوز المقبل في استعمال الشباك من أجل سرقة طائر الفركوس لبيعه لأصحاب المحميات.
وبحسب غيورين على المنطقة، والذين أكدوا في اتصالاتهم مع زايوسيتي، فإنه بالأمس القريب كان محيط زايو من أهم المناطق التي يقصدها هواة القنص من مختلف المناطق، لما كانت تتوفر عليه من وفرة الوحيش خاصة طائر الحجل، ولكن هيهات بين الأمس واليوم، فقد أصبح هذا الطائر يباد أمام أعين المسؤولين في غسق الليل حيث يقوم بعض منعدمي الضمير من سكان بعض الدواوير بالمنطقة وأفراد آخرون بالهجوم عليه خاصة ما بين منتصف الليل والفجر وفي حلكة ظالمة، مزودين بمصابيح كهربائية ويغتالونه وهو نائم أمام صمت الجهات المعنية على هذه الجرائم التي لم تتخذ في حقها أي إجراءات فعالة وزجرية.
وتجدر الإشارة إلى أن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تفتح أبواب القنص ابتداء من شهر أكتوبر وإلى غاية دجنبر من كل سنة، وذلك حسب الأحراش التي تعينها ذات المندوبية.
اتمنة من السلطات المحلية والجمعيات القنص وإدارة المياه والغبات ال التنسيق لمحاربت هذه الآفة المنتشرة واتخاذ الأجرءات الجزرية في أقرب وقت
إنه لا من دواعي الأسف والأسى إثارة هذه المواضيع عند كل بداية موسم القنص دون جدوى ولا حياة لمن تنادي على جميع مستويات المسؤلين على القطاع بما فيهم الممثلون الجمعوين للقنص الذي بدا إتجاههم نحو اامحمياة المؤجرة نظرا للأرباح الوفيرة التي توفرها بدون رأس المال كما يجعل هذه الهواية تجارة لدى الكثيرمنا،كما نثمن بعض المجهودات التي تقوم بها جمعية الشباب وجمعية البحر ألابيض المتوسط لكنها غير كافية نظرا لكثرة القنص العشوائي بجميع الطرق بما فيها الخطير الليل،وأنا كفاعل جمعوي أدق ناقوس الخطر إبتداء من هذه السنة سيصعب على القناص حتى رؤية هذا الطائر الذي أصبح وسيلة رزق للبعض ولهذا أطلب من جميع المتداخلين والفاعلين في هذا القطاع من أجل التظافر والتعاون جميعا للقضاء على هذه ألآفة التي أصبحت مهنة في عهدنا هذا، وي ختام هذا الموضوع أتمنى أن يلقي آذان صاغية من الجميع.
هذه الجرائم تتم حتى في جبال كبدانة بأكملها حتى كاد هذا الطائر ان ينقرض يجب على الجهات المسؤولة وخاصة مندوبية المياه والغاية ومحاربة التصحر التدخل من أجل جعل الحد لهذه العصابات التي تعبث في هذه الثروة الحيوانية.
شكرا لمن خزه هذا الموضوع وشكرا لزايو ستي على سرعة نشره فالتعاليق لا تسمن ولا تغني من جوع وكل المعطيات التي تجمع سنويا كمؤشر كبير على ان طائر الحجل وحتى الارنب لولا القدرة الالاهية في موازنة كونه لانقرض منذ زمان فالجمعيات لاتملك الترخيص للضرب بيد من حديد على هؤلاء الخونة سواءا هوات او اصحاب محميات ولكن من يهمم الامر ولهم قدرة الدفاع على هذه الهواية النيلة انقرضوا قبل ان ينقرض الحجل الله يهدي الجميع
هذه الجرائم تتم حتى في جبال كبدانة بأكملها حتى كاد هذا الطائر ان ينقرض يجب على الجهات المسؤولة وخاصة مندوبية المياه والغابة ومحاربة التصحر التدخل من أجل جعل الحد لهذه العصابات التي تعبث في هذه الثروة الحيوانية. وهناك أيضا بعض الضمائر الميتة من الصيادين وان لم أقل عصابات تجدهم يصطادون أكثر من العدد المسموح به أكثر من 15 حجلة فهل هذه هواية ام خيانة، هؤلاء النوع من الصيادين يجب أن تنزع منهم رخصة الصيد