زايو سيتي : زكرياء الورياشي
أمام سلسلة من القررات الغير الواضحة التي باتت محور نقاش في صفوف ساكنة أزغنغان، إقليم الناظور، إتخذ المجلس الجماعي لأزغنغان قرار غير مفهوم وغامض ألا وهو قرار إغلاق السوق الأسبوعي بدون سابق توضيح في المسألة و لم ينور الرأي العام بهذا القرار ولم ينشره بالجريدة الرسمية للجماعة أو على وسائل الإعلام والتواصل .
مما جعل الساكنة تشكك في مثل هذه القرارات التي لا تعبر عن روح المسؤلية والتسيير المعقلن مما جعل الكثير من المواطنين يتساءلون على ماهية هذا القرار من الناحية القانونية، وما القرار الذي له حجة قانونية أكثر، قرار وزارة الداخلية أم قرار رئيس جماعة محلية، مع العلم أن البلاغ الأخير المشترك بين وزارة الداخلية و وزارة الصحة تضمن هذه النقطة وبهذه العبارة ” إعادة فتح الأسواق الأسبوعية ” وذلك على مستوى الوطني وبالمقابل من ذلك نجد أن جماعات أخرى أصدرت قرارات بفتح الأسواق الأسبوعيةونجد نماذج “سوق العروي، سوق سلوان، وسوق الدريوش .. إلخ”.
أمام هذا القرار إنتفض مجموعة من شباب المدينة والعاملين بالسوق الأسبوعي حيث يستنكرون الساكنة هذا القرار الذي لا تفسير له قانونا ولا على المستوى الإجتماعي لأن الأسواق الأسبوعية تعتبر مورد عيش الكثير منة الكداح والفقراء في هذه المدينة وبالأخص في هذه الظروف الإستثنائية و بسبب مخلفات الجائحة .
نترككم مع فيديو مداخلات المظاهرة التي نظمها اليوم مجموعة من القطاعات المتضررة من إغلاق السوق مع العلم أنه تم مراسلة عامل إقليم الناظور ورئيس المجلس الجماعي بطلب إجراء لقاء للبحث عن سبل حل هذا المشكل العويص المتمثل في السوق الأسبوعي بأزغنغان، والطلب مرفوق بعارضة فيها أزيد من 3 ألاف توقيع