من المرتقب أن يجتمع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، مع الهيآت المهنية الممثلة للتعليم الخاص في المغرب.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الوزير أمزازي دعا الهيآت الممثلة للتعليم الخاص، على رأسها الفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص، إلى الحوار، لا سيما بعد تهديدها بالتوقف عن العمل، يوم 30 يونيو الجاري.
وكانت الفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص دعت أرباب المدارس الخاصة إلى التوقف عن العمل يوم 30 يونيو الجاري، وأصدرت رابطة التعليم الخاص بالمغرب، والفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص بلاغا، عقب اجتماعهما في مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، لتدارس الوضعية الراهنة للقطاع، أعلنتا من خلاله خوض إضراب وطني إنذاري، يوم 30 يونيو 2020.
وطالبت الهيأتان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير التربية الوطنية بفتح حوار جدي، ومسؤول مع ممثلي القطاع، لإعداد خطة استعجالية، لإنقاذ المدرسة الخصوصية لتجاوز الأزمة المالية، الناجمة عن إجراءات الحجر الصحي، ودعتا إلى تأمين الموسم الدراسي المقبل، وإعادة الاعتبار إلى المدرسة الخصوصية، باعتبارها مكونا من مكونات المنظومة التربوية.
فضحكم الله وبين حقيقتكم المرة.
نتمنى ان يكون هذا اللقاء مثمرا و ان يتحمل كل طرف مسؤوليته، خاصة و أن الحكومة هي المسؤولة الأولى على تعليم أولاد المغاربة سواء في العمومي أو الخصوصي. و لا يعقل أن تتحمل المؤسسة الخصوصية مسؤولية دافيد 19 لوحدها أمام تمثل الآباء و الأمهات من أداء واجباتهم. لقد قامت وسائل الإعلام و من وراءها اخطبوط بإشعال الخلافات بين المدارس و الآباء و الأمهات و هو خلاف مفتعل لأن الاثنان ليسا مسؤولون عن الظرفية: التعليم عن بعد كبديل للتعليم الحضاري. المشكل ان الكل يريد الاستفادة من دافيد 19 و من سيؤدي الثمن هي المؤسسة الخاصة لوحدها و الحكومة تتفرج في الوقت الذي أصبح الكل ينتظر من المؤسسة الخاصة اعفاءات أو تخفيضات أو تعويضات. اذن نتمنى ان يحسم هذا اللقاء الخلافات و يجد حلول تناسب كافة الأطراف.
كوفيد 19
امام تنصل الآباء
ليسا مسؤولان
للتعليم الحضوري