من بين التدابير المقررة على مستوى منطقة التخفيف رقم 1، وفق البلاغ المشترك الذي أصدرته صباح اليوم كل من وزارة الداخلية والصحة، والصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، “فتح الفضاءات الشاطئية، مع ضرورة احترام التباعد الجسدي”، وهو ما يفهم منه السماح للمواطنين بالسباحة في الشواطئ مع بداية فصل الصيف وارتفاع الحرارة في العديد من المناطق الشاطئية الواقعة في المنطقة المذكورة.
وكان العديد من المواطنين، عقب صدور القرار الأول بتصنيف العديد من الأقاليم والأنشطة المسموح بها، قد تساءلوا عن المغزى من استثناء الشواطئ، وقد اضطرت السلطات في العديد من المدن الشاطئية كما هو الحال بمدينة أركمان و راس الماء و بوقانا و ميامي و إعزانا و تشارانا و المهندس و ثبودا و سيدي احساين ووو ، إلى منع المواطنين من السباحة في الشواطئ بتركيب لوحات ويافطات في هذه الشواطئ تفيد منع السباحة.
ووفق العديد من المراقبين، فإن فتح الفضاءات الشاطئية، من شأنه أن ينعش السياحة الداخلية، خاصة بالمنطقة الناظور التي تعرف ركودا اقتصاديا مخيفا،و التي تتوفر على العديد من الوجهات الشاطئية المميزة العذراء .
و قررت وزارة السياحة خلال هذا الموسم التركيز عليها، للتخفيف من أثار الجائحة على القطاع، خاصة وسط قيود السفر المفروضة في العديد من الدول التي تشكل بالنسبة للمغرب مصدر السائح الأجنبي
وتستعد وزارة السياحة والمجالس الجهوية للسياحة، إلى إطلاق حملات إشهارية واسعة في العديد من المناطق، بغية تحفيز المواطنين على قضاء العطلة السنوية والأسبوعية في الوجهات السياحية الداخلية.