زايو سيتي – عبد الجليل بكوري
استعاد السوق الأسبوعي بمدينة زايو، نشاطه وحركيته المعتادة بعد ثلاثة أشهر، من تعليق النشاط الاقتصادي، بسبب الإجراءات الوقائية والاحترازية التي فرضتها السلطات المختصة، للحد من انتشار فيروس كورونا، وحفاظا على سلامة المواطنين.
وفتحت السوق أبوابه أمام التجار، من ضمنهم بائعو المواد الغذائية والملابس، والخضر والفواكه، في احترام دقيق للتدابير الصحية، قصد تفادي انتشار الوباء، وذلك تحت إشراف السلطات المحلية ومسؤولي الجماعة.
وعاينت جريدة “زايو سيتي” عودة النشاط الاقتصادي، لسوق “الخميس” بزايو، وذلك للتخفيف من آثار الحجر الصحي على التجار، وتداعيات الجائحة على أوضاعهم، بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة، خلال الأشهر الماضية بسبب توقف الأنشطة التي كانوا يزاولونها.
وفي هذا السياق، قال عدد من التجار بسوق الخميس بزايو، “أنهم عانوا اقتصاديا خلال الأشهر الماضية، جراء تداعيات الفيروس، مؤكدين في ذات السياق، أن جميعهم ملتزمون بإجراءات السلامة الصحية.
وكشف آخرون أن قوتهم المعيشي يرتكز بالدرجة الأولى على الأسواق الأسبوعية، وبعودة افتتاحها، ستعرف انتعاشة تدريجية على المستوى التجاري بعد الركود الذي عرفته، مبرزين أن السوق الأسبوعي يظل أساسيا بالنسبة إليهم.
ويأتي افتتاح السوق الأسبوعي، إلى الدفع بدينامية الاقتصاد المحلي، سيما وأن مدينة زايو توجد بالمنطقة رقم 1، والتي تم تخفيف الحجر الصحي فيها.
ويذكر أن تخفيف القيود بالمنطقة الأولى، والتي تشمل الجهة الشرقية، يهم استئناف النقل العمومي الحضري مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، والتنقل داخل المجال الترابي لجهة الإقامة، بدون إلزامية التوفر على ترخيص، والاقتصار فقط على الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وإعادة فتح قاعات الحلاقة والتجميل، مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، وفتح الفضاءات العمومية، واستئناف الأنشطة الرياضية الفردية بالهواء الطلق.
عودة بالخير ومباركة وأنتم في صحة جيدة، والرخاء المعيشي على العموم في سوق زايو .