زايو سيتي -عبد الجليل بكوري
يعيش أرباب المطاعم ومستخدميهم بمدينة زايو، منذ اتخاذ السلطات العمومية، في حقهم قرار الإغلاق، بسبب تفشي وباء كورونا، وضعية صعبة، جراء تراكم الديون عليهم، فأصبح معظمهم مهددا بالإفلاس.
وذلك بحكم أن العديد من المهنيين يكترون محلات اشتغالهم، ومطالبين بأداء السومة الكرائية على رأس كل شهر، بالرغم من إغلاقهم لمطاعمهم. لتنضاف إلى مصاريف عائلية والتزامات مالية عديدة، مما أثقل كاهلهم.
من خلال ربورتاج زايوسيتي.نت حول هذا القطاع، برزت مطالب من أرباب المطاعم بزايو بضرورة استفادتهم من الدعم المخصص للمقاولات الصغرى والمتوسطة، لاسيما في ظل الظروف الحالية، التي يمر منها المغرب والعالم ككل، بسبب تفشي وباء كورونا.
فقد دق مهنيو قطاع المطاعم بزايو، ناقوس الخطر، نظرا للوضعية الكارثية التي وصلوا إليها، لاسيما الفئة الهشة منهم، المعرضة في أي وقت للإفلاس، مما سيؤدي إلى تشريد أسرهم، وعائلات العاملين في القطاع بطريقة مباشرة وغير مباشرة.
ودعا عدد من أرباب المطاعم بتسجيلهم ضمن الفئات الأكثر تضررا من تداعيات جائحة كورونا، ملتمسين “التدخل لإيقاف التصريحات والضرائب والرسوم الجبائية وعمليات التحصيل، لمدة سنة، على الأقل إلى حين تعافي القطاع من آثار الأزمة، والعودة لحالته المعتادة، دعم الدولة للواجبات الشهرية المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمدة سنة، وتوجيه البنوك لمنح قروض استعجالية شبه مجانية الفوائد، وتبسيط مسطرة طلب القروض الخاصة…”.