زايو سيتي – عادل شكراني
ستستفيد مدينة الناظور من مشروع “الترامواي”، الذي سيربط بين مطار العروي الدولي، وميناء بني انصار، الذي يقع على الحدود مع مدينة مليلية المحتلة.
وذكرت وكالة “مارتشيكا ميد” على موقعها الالكتروني، أن مدينة الناظور، وفي إطار إعادة الهيكلة للمراكز الحضرية الثلاث، “الناظور وبني انصار وقرية أركمان”، ستشملها إعادة هيكلة في سياق يتماشى مع موضوع مشروع “مارتشيكا بين المدينة والطبيعة والعمل على ترشيد الوضعية الحالية للمدينة”.
وأوضح ذات المصدر، أن المدينة وإلى جانب الربط بشبكة “الترامواي”، ستعرف بنية تحتية فندقية توفر 32 ألف سرير، وإعادة تجديد الشبكة الطرقية، وخلق أنماط بديلة للنقل كالطائرة المائية والسكة الحديدية المعلقة “التلفريك”.
ويأتي مشروع ربط مدينة الناظور بـ “الترامواي”، في إطار تجويد حركة التنقل المتعددة الوسائط على مستوى الجهة الشرقية، التي تعرف أوراشاً كبرى وهاماً، يضيف ذات المصدر.
جميل ان تقرأ مثل هذه الأخبار التي تعبر عن طموح مشروع. غير ان الواقع يجعلني أطرح بعض الأسئلة. أولها، لماذا لا تشمل إعادة الهيكلة هذه صيانة الطرق المهترئة الموجودة حاليا بإقليم الناضور. فيكفيك قطع بضعة الكيلومترات على متن سيارة كي تحس وكأنك خضت مباراة كيك بوكسينغ ضد اشرس الأبطال!
الأمر الاخر هو انه لما أتحدث عن الصيانة أعني بذلك الإصلاح الجذري من هندسة معقلنة وتوسيع وكذا تخصيص ممرات لكل من أصحاب الدراجات والراجلين لتحفظ لهم شيئا من الكرامة. بكل صدق وبعيدا عن المزايدات، كم من مواطن (او مواطنة) يفضل المشي على الأقدام لكنه ببساطة لا يجد طريقا يسير عليها. فيجد نفسه بين مطرقة سائق متهور وسندان مقاهي شغلت الأرصفة ولم تترك للمشاة ولو بعض السنتيمترات.
فليس من علامات النهوض فقط التركيز على اشياء تبهر الناس. كم من أمة راقية أنجزت مشاريع تطبعها البساطة و أقل تكلفة من الترامواي لكنها ثمينة وعملية في خدمة العباد بل حتى الدواب.
لما يتحقق هذا الشرط ويراه بل يستفيد منه كل الناس، أكيد انه سيتولد عند هؤلاء طموحا لتشييد ترامواي او أكثر من ذلك.
ولكم واسع النظر.
بلا ما تكونوا ضد بلادكم واش الناظور نتع البارح بحال الناظور نتع اليوم . كن صريحا يا صاحب المقال . الناظور تغير كثيرا وسوف يتغير اكثر ، سوف ترى ماذا يفعل الميناء غرب متوسط بالمنطقة في غضون 3 سنوات ان شاء الله . و مشروع مارتشيكا ، منطقتنا تغيرت كثيرا وسوف تتغير اكثر . لا داعي لخلق الفتنة . لان لعنة الله على الفنان . او استفزاز المغرب من اجل مصالح ضيقة ( مصالح فردية ) ، فقلة الشيء من سنة الحياة . اذا اردتم المساعدات الاجتماعية من المغرب ، فانسوا ذلك لاننا لسنا في المستوى ، افلا تنظر الى الجالية كيف تغش إدارة المساعدات الاجتماعية هنا في اوربا . نحن غشاشين يا اخي لا نستهل هذه القوانين . قلة الشيء كما في المغرب احسن لنا .
آش خصك ألعريان الخاتم آمولاي
أنجزوا الطريق السيار كرسيف الناضور اولا
ثم القطار السريع الكهربائي و ليس الكازوال ثانيا. و بعد ذلك فكروا فيما شئتم….
تعليقك في محله و أتمنى لو أن المشرفين على إعداد المشاريع أخد اقتراحك بعين الاعتبار لأنه منطقي و عملي.