زايوسيتي/ عبد الجليل بكوري
شهد مقر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، يوم السبت الماضي، التوقيع على الميثاق الخاص باستئناف العمل بمؤسسات تعليم السياقة في ظل حالة الطوارئ. فيما استأنفت هذه المؤسسات نشاطها يوم أمس الاثنين.
بمدينة زايو فتحت مؤسسات تعليم السياقة أبوابها يوم أمس الاثنين، حيث استأنفت عملها آخذة بعين الاعتبار التدابير الوقائية من أجل اتخاذ الحيطة والحذر من تفشي الفيروس مع تعديلات أخرى تهم العربة وسائقها.
وكان أصحاب مؤسسات تعليم السياقة قد نددوا بميثاق “نارسا”، معتبرين أنهم كانوا ينتظرون دعما من طرف المسؤولين من أجل مساعدتهم لتجاوز أزمة الديون المتراكمة التي خلفتها عملية الاغلاق بسبب جائحة كورونا.
زايوسيتي.نت قامت بإنجاز ربورتاج حول قطاع تعليم السياقة بزايو والذي يعتبر من القطاعات التي تضررت كثيرا بسبب أزمة كورونا والتي فرضت الإغلاق الكلي للمؤسسات، ما ترتب عنه توقف مصدر الرزق الوحيد بالنسبة لأرباب المؤسسات والمستخدمين، وما نتج عن ذلك من انعكاس سلبي على مستوى إعالة عائلاتهم.
أصحاب مؤسسات السياقة بزايو أصبحوا عاجزين وغير قادرين على تسديد واجبات كراء محلات المؤسسات، والتي تصل إلى مبالغ كبيرة، علاوة على عجزهم عن تسديد أقساط البنوك المترتبة عن اقتناء عربات التعليم بالتقسيط، وعن تسديد قروض السكن لمن يمتلكون سكن وواجبات الماء والكهرباء والهاتف والأنترنيت. وكل ذلك راجع إلى عدم توفر أصحاب المؤسسات والمستخدمين على مدخرات يوفرونها لمثل هذه الأزمات، وهو ما جعل الكل يعاني، وبشكل مباشر وسريع، من الأزمة.
ويطالب المتضررون بدمج قطاع تعليم السياقة ضمن لائحة القطاعات المتضررة من جائحة فيروس كورونا، ودعم القطاع بشكل مباشر وغير مباشر والاستفادة من الإعفاءات الضريبية لهذه السنة، والإعفاء التام من الفوائد المترتبة على الأقساط البنكية والإعفاء التام من الزيادة في الأقساط الناجمة عن التأخير في الاشتراك في صندوق الضمان الاجتماعي.
كما طالب أصحاب المؤسسات الذاتيين بالاستفادة من صندوق الضمان الاجتماعي، التعويضات عن الأبناء، التغطية الصحية والتقاعد، وعدم استصدار أي إجراءات أو مساطر جديدة من طرف الوكالة الوطنية للوقاية من حوادث السير، حتى تعود عجلة الاشتغال بشكل عادي، والتعامل بشكل احترازي مع هذا الوباء الخطير عند رفع الحجر الصحي.