زايو سيتي : عادل شكراني
بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، عادت مدن الجهة الشرقية إلى حياتها الطبيعية بعد التخفيف من قيود الحجر، وبدأت معظم الأنشطة الاقتصادية تستعيد عافيتها.
وفتح التخفيف من قيود الحجر الصحي، إلى عودة قطاعات عديدة للدوران من جديد، وفق شروط وإجراءات وقائية، عقب تصنيف وزارة الداخلية للجهة الشرقية ضمن منطقة التخفيف رقم 1.
وعاينت الجريدة عودة الحياة إلى جماعات إقليم الناظور، حيث شرعت العديد من المحلات التجارية والأسواق الكبرى ، إلى فتح أبوابها واستقبال زبناءها، والعودة لمزاولة نشاطها التجاري كما في السابق.
وأكد عدد من أصحاب المحلات التجارية الكبرى، التي شرعت في فتح أبوابها في تصريحات مختلفة للجريدة، أن التخفيف في الحجر الصحي، خطوة ايجابية ومحفزة على العمل من جديد، بعد أن توقفت العجلة الاقتصادية، خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب الذين يأملون من خلاله تعويض الخسائر التي تكبدوها خلال الأشهر الماضية.
من جانبهم، أعرب مستخدمو المطاعم عن فرحتهم بقرار الفتح من جديد، بعد أن ساءت ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية نتيجة التوقف، آملين أن تتحسن أوضاعهم، والاستفادة من الرواج التجاري الذي يشهد ذروته في فصل الصيف.
وفي هذا السياق قال ابراهيم عبدالاوي، فاعل حقوقي، إن عودة الأنشطة الاقتصادية، ستخفف من معاناة مجموعة من الشرائح التي توقفت عن مزاولة نشاطها الاقتصادي، وستخرجهم ولو قليلا من الأزمة والوضعية الصعبة التي يتخبطون فيها، ومواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي خلّفها التوقف عن العمل لأشهر عدة.
وعلى مستوى مدينة الناظور المعروفة بالرواج التجاري، بدأت تعود الحياة إلى طبيعتها بعد الركود الذي عرفته، منذ بدأ حالة الطوارئ الصحية في شهر مارس الماضي، في عدد من الأسواق الكبرى و الصغرى، والمطاعم.
وبعد يومين من الافتتاح، قررت السلطات المحلية، إغلاق كل من سوق المركب التجاري، و”أولاد ميمون”، اللذان يعرفان رواجا اقتصاديا منقطع النظير، ويعتبران من أكبر وأبرز الأسواق التجاري بالمدينة.
ويأتي قرار الإغلاق وفق مصادرنا، من أجل إجراء التحاليل المخبرية للكشف الإستباقي عن فيروس “كورونا” ، على جميع أرباب المحلات التجارية والمستخدمين بها.
وفي سياق متصل، أوضحت المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور، أن السلطات الصحية، قامت بواسطة فريق التدخل السريع وطاقم طبي وتمريضي، بأخذ عينات العاملين بسوق “المركب البلدي”، لإخضاعها للتحاليل، وذلك في إطار المخطط الوطني للكشف الموّسع عن مرضى فيروس كوفيد -19.