ارتفعت مطالب في صفوف مجموعة من النشطاء السياسيين والنقابيين، وفعاليات المجتمع المدني، تدعو إلى إلغاء عيد الأضحى الذي يصادف هذه السنة جائحة كورونا.
ويرى أصحاب هذه الدعوات، أن الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كوفيد 19، تستدعي تكافل الجهود للتغلب على التداعيات الوخيمة على جميع الأصعدة.
واقترح النشطاء، إلغاء عيد الأضحى بمقابل تحويل الأموال المخصصة له إلى الفقراء وذوي الدخل المحدود في إطار التضامن الواجب توفره في مثل هذه الظروف.
ووفق بعض المعطيات، فحكومة “سعد الدين العثماني” تفاعلت مع هذه الدعوات وستعكف قريبا على دراستها والحسم فيها.
في حين أكدت مصادر شبه رسمية للجريدة، أن الحكومة لن تلغي عيد الأضحى بل إنها تستعد له على الأقل في الوقت الحالي.
وأضافت ذات المصادر في حديثها مع الموقع، أن قرار منع عيد الأضحى ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، وأن قرار كهذا يتطلب التريث وهو في نهاية المطاف يتطلب تدخل عدة جهات للحسم فيه، على حد تعبير المتحدث.
اليوم يطالبون بنع عيد الاضحى وغدا سيطالبون بالغاء الصيام،ما هذا المنطق،الدولة لا تحتاج الى الموارد المالية لمساعدة الفقراء والمحتاجين ما ينقصها هو الارادة الحقيقية لتوزيع عادل وشفاف لثروات الوطن،أين اموال صندوق كورونا التي لم يصرف منها الا الفتات على اصحاب الرميد فهذه الاموال لو صرفت كما ينبغي لكفت (ويشيط الخير).
من يقولون يجب إلغاء عيد الأضحى هم أناس يهتمون بمصالح حزبهم فقط، يعتقدون أنهم سوف ينجذبون بهذة الأفكار الخاطئة إلى قلوب الشعب، يا إخوتي ما مصير الكسابة و الباعة الموسميين و العديد من الناس الذين ينتظرون عيد الأضحى بفارغ الصبر و كذلك فرحة الأطفال بكبشهم و بأجواء العيد بصفة عامة ، الحل الوحيد لهذة المشكلة هو صرف أموال الشعب المنهوبة من طرف أصحاب البطون الكبيرة للفقراء و المحتاجين و كذلك الطبقة المتوسطة التي تعمل بأثمنة جد ضئيلة للحالة المعيشية التي نعيشها الآن، فعلى الأقل في هذا العيد صرف 3000 درهم لكل أسرة .
و هذا كان من وجهة نظري فقط و أعتذر إن وضعت النقط على الحروف
و شكرا
الذي يقول بإلغاء عيد الأضحى نسي ان عدد كبير من فئات الشعب المغربي تعيش على موارد عيد الأضحى وأن الكسابة عددهم لا يستهان به. فمن يعين هؤلاء؟ ليس هذا هو الحل والله أعلم، الحل هو ان يجلس الجميع الى طاولة الحوار لنرى اين هي أموال الشعب واين تصرف ولماذا بقي المغرب يعيش على فتات صناديق الدول المانحة.