استأنفت حافلات النقل العمومي عملها بين مدينتي الحسيمة وامزورن، بعد توقف عن العمل دام ازيد من ثلاثة أشهر بسبب إجراءات حالة الطوارئ لتي أعلنتها السلطات لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأفادت مصدر مطلع أن السلطات فرضت العمل بـ 50 في المائة، من المقاعد بالنسبة لكل حافلة، وذلك لتجنب الاكتظاظ، وتحقيق التباعد الاجتماعي.
من جهتها اعلنت النقابة الوطنية لسائقي سيارات الاجرة من الصنف الاول باقليم الحسيمة، دخول السائقين في اضراب مفتوح عن العمل الى حين تحقيق مطلبهم بالحصول على تعويضات التوقف عن العمل طيلة المدة التي لم يشتغلوا فيها.
وكان بيان للنقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، طالب من السلطات بتمكين السائقين من الاستفادة من دعم مادي كتعويض لهم عن فترة التوقف، وإصدار قرار يعفي المستغلين من أداء واجب المأذونية وواجب التأمين وأداء الضريبة طيلة مدة التوقف.
واعتبرت النقابة ان أسلوب الحوار يعتبر من السبل الحضارية لحل كل المعضلات وإيجاد مخارج لكل المشكلات المستعصية، داعيا مهنيي القطاع الى “توحيد الصفوف والاستمرار في التعبئة من اجل تدبير هذه المرحلة العصيبة بكل مسؤولية وحس وطني. بما فيها الدفاع عن مطالبهم المشروعة وصيانة مكتسباتهم التاريخية ” على حد تعبير البيان.