زايو سيتي نت : فريد العلالي
أعلنت وزارة الداخلية والصحة في بلاغ مشترك، أمس الثلاثاء، عن تفاصيل خطة رفع الحجر الصحي، ابتداء من يوم غد الخميس المقبل، مؤكدة أن العملية ستتم وفق منطقتين. المنطقة الأولى تشمل العمالات والأقاليم التي تم ضبط الحالة الوبائية فيها، والتي ستستفيد من تخفيف كبير للحجر، فيما تشمل المنطقة الثانية العمالات والأقاليم التي لم تستقر فيها الوضعية الوبائية، وستظل تحت الحجر.
وبعد إصدار البلاغ المذكور وردت إلينا مجموعة من التساؤلات من طرف المواطنين حول مجموعة من التدابير التي كانت معتمدة قبل 10 يونيو، وهل ما زالت مستمرة بعد الخطة الجديدة للرفع من الحجر الصحي. ومن أبرز التساؤلات التي وردت إلينا تلك المتعلقة بإمكانية فتح المساجد بالمنطقة الأولى، وكذا إمكانية التوجه للشواطئ ومناطق الاستجمام.
وبخصوص المساجد فقد أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بلاغا بمثابة جواب عن تساؤلات المواطنين جاء فيه: “أن إعادة فتح المساجد ستتم، في الوقت المناسب، بتنسيق كامل مع وزارة الصحة والسلطات المختصة، مع أخذ تطور الحالة الوبائية بالمملكة بعين الاعتبار”.
أما الشواطئ ومناطق الاستجمام، وبما أن الجهات المعنية لم تصدر بلاغا صريحا جول الأمر، فقد قام الموقع بربط الاتصال بالسلطات المحلية، من أجل معرفة إمكانية فتح هذه الأماكن في وجه المواطنين، خاصة بالنسبة لمنطقتنا التي تندرج ضمن المنطقة الأولى التي تم تخفيف الحجر الصحي بها.
وقد أكدت السلطات المحلية أن الشواطئ وأماكن الاستجمام تندرج ضمن التجمعات الممنوعة، والتي تم الإبقاء عليها في إطار التدابير المعتمدة في حالة الطوارئ الصحية، وعليه يمنع التوجه للشواطئ وأماكن الاستجمام. فيما يسمح بالتنقل للمدن الشاطئية مثل باقي مدن الجهة دون السباحة ودون التجمع بالشاطئ.
وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم إعادة تصنيف العمالات والأقاليم، أسبوعيا، حسب منطقتي التخفيف، على أساس المعايير المحددة من طرف السلطات الصحية. ولضمان إنجاح مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي، وتفاديا لظهور بؤر جديدة أو انتشار الفيروس في أماكن متفرقة أو دخوله إلى مناطق خالية منه، تهيب السلطات العمومية بجميع المواطنات والمواطنين مواصلة الالتزام والتقيد الصارم بكافة القيود الاحترازية والإجراءات الصحية المعمول بها (ارتداء الكمامات، التباعد الصحي، …إلخ).