زايو سيتي
مع قرب انتهاء فترة تمديد الحجر الصحي الثانية، استمرت أسعار المحروقات منذ بداية الأسبوع في الارتفاع بمختلف محطات الوقود بالمملكة، وتزامن ذلك مع عودة الحياة بعدد من القطاعات الاقتصادية. حيث ووصلت أسعار المحروقات إلى 7 دراهم و 73 سنتيم للغازوال و8 دراهم و86 سنتيم للبنزين في أغلب محطات الوقود.
بمدينة زايو عرفت أسعار المحروقات بعض الارتفاعات خلال نهاية الأسبوع الماضي، ثم عادت لترتفع مع بداية الأسبوع الحالي، ليصل سعر الغازوال إلى 7 دراهم و95 سنتيما، فيما وصل سعر البنزين إلى 9 دراهم. ما أدى بالكثيرين إلى التساؤل عن سبب الزيادة المتكررة في ظرف زمن وجيز بينما يستدعي تخفيض السعر أياما عدة بالمدينة قبل الإقدام عليه.
واستنكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بزايو، هذه الزيادة في أسعار المحروقات بالرغم من أن أسعار النفط شهدت انخفاضا في السوق الدولية، مرجحين هذه الزيادة إلى استعدادات رفع الحجر وعودة حركة السير إلى طبيعتها في الأيام القليلة المقبلة.
وعلق آخرون بالقول: “ارتفاع بدون أي مراقبة، والضحية هم الضعفاء بدون أي دعم أو حماية”، وأضاف آخر “وعادت حليمة الى عادتها القديمة والحكومة اين التسقيف وافين هي 3 دراهم للتر هل هناك مراقبة أم تواطؤ. حررتم ولم تسقفوا أليس هذا بتواطؤ”.
والجدير بالذكر أن أسعار البنزين والغازوال، انخفضت بحوالي درهمين منذ بداية الحجر المنزلي في العشرين من مارس الماضي، حيث اقترب سعر الغازوال من المستوى الذي كان عليه قبل تحرير الأسعار قبل خمسة أعوام.
سولو بنكيران والداودي الذين سلمونا قربانا للتحالف مع اخنوش وبدل تفعيل مجلس المنافسة تركوا لوبيات المحروقات استغلال ما تبقى من الفقير المغربي ويجي واحد يقول لك حزبنا نظيف
حسبنا الله ونعم الوكيل