قررت السلطات المحلية بمدينة وجدة مساء أمس الإثنين، إغلاق المحلات التجارية من جديد بعد ساعات من إعادة فتحها، وبحسب مصدر خاص، فإن سبب الإغلاق المفاجئ يعود بالأساس إلى عدم إحترام بعض التجار للتدابير والإجراءات التي دعت السلطات الى تطبيقها خلال أخر اجتماع لها مع الجمعيات الممثلة للتجار.
وفي هذا السياق شهدت عدد من المراكز التجارية بوسط المدينة توافد العديد من المواطنين الراغبين في إقتناء حاجياتهم، وبحسب مقاطع فيديو منشورة على الشبكات الإجتماعية، تبين ان المواطنين توافدوا بشكل كبير على هذه المراكز، ما تسبب في خرق قواعد التباعد الإجتماعي والإجراءات التي توصي بها وزارتي الصحة والدخلية.
وبحسب ذات المصادر فالسلطات قررت إغلاق المحلات التجارية من جديد، مخافة عودة الفيروس للمدينة التي تأكد رسميا خلوها من الفيروس بعد شفاء جميع الحالات التي سجلت بها، والتي بلغ عددها 70 حالة، شفيت منها 64 حالة شفاء تاما، وتوفي منها 6 اشخاص.
وكانت السلطات قد إتفقت مع التجار خلال الإجتماع الماضي على مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية، التي يجب أن تقدم عليها الجمعيات التجارية في جميع الأسواق، والتجار أنفسهم، من معدات الحماية والوقاية والنظافة والتباعد اللازم، لتفادي عودة إنتشار مرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
ومن جهته اكد عبدالحق المختاري رئيس مجلس إتحاد ملاك المركب التجاري باب سيدي عبد الوهاب، ان الجمعيات والتجار الذين إستأنفوا عملهم اليوم، طبقوا جميع الإجراءات التي دعت اليها السلطات المحلية، ومن بينها توفير مواد النظافة والمعقمات، يضيف المتحدث.
نور الله بقالي