تقوم السلطة المحلية بمدينة زايو، هذه الأيام، بتوزيع قفف غذائية على مجموعة من المواطنين المحتاجين بعدة أحياء بالمدينة، في إطار الدعم الغذائي الذي تقدمه الدولة للأسر المعوزة خلال فترة الحجر الصحي.
ويبلغ عدد القفف الموزعة بمدينة زايو ألف قفة، يتم توزيعها تحت إشراف السلطة المحلية مرفوقة بأعوان السلطة وأفراد من القوات المساعدة، لكن هذه العملية رافقتها مجموعة من أعمال الفوضى بعدة أحياء.
وبحسب ما ذكرته مصادرنا؛ فإن مواطنين بحي معمل السكر عرقلوا عملية توزيع القفف بالحي، قبل أن يتم استئنافها. وفي هذا الصدد، تم الاستماع لأحد الأشخاص بتهمة عرقلة عمل السلطة، قبل أن يتم التنازل عن الشكاية.
ذات الحي شهد أثناء عملية التوزيع تعقب سيارة خاصة للسلطة المحلية، على متنها أشخاص كانوا يَدَّعونَ أنهم هم من جلبوا هذه المساعدات للمعوزين، قبل أن ينتبه أحد القواد للأمر ليتم إبعاد السيارة عن مكان التوزيع.
وبحي السلام وحي سيدي عثمان تجمع عدد من المواطنين أمام الشاحنة التي تحمل المساعدات، حيث طالبوا بالاستفادة من الدعم الغذائي، في وقت لم يكن عدد الحصص ليسمح بتغطية كافة الطلبات في هذا الصدد.
وفي ذات السياق؛ أورد مصدر جمعوي بمدينة زايو، أن السلطة المحلية بذلت مجهودات كبيرة من أجل إيصال المساعدات لمستحقيها، كما أن أعوان السلطة قاموا بمجهودات مهمة من أجل جرد المحتاجين بمختلف الأحياء، لكن العدد المقدم لا يمكنه أن يغطي كافة الاحتياجات.
ذات المصدر أكد أنه “تم تسجيل بكل أسف إقدام مجموعة من الأشخاص على طلب المساعدة من خلال تعقب الشاحنة المحملة بالمواد الغذائية، رغم أن هؤلاء الأشخاص لا يحتاجون للمساعدة”. حسب قوله.