زايوسيتي
الكل متخوف من انتشار جائحة كورونا، والكل مختبئ في بيته مع أسرته وعائلته في إطار تدابير الوقاية والحظر، إلا رجال فئة قليلة من الرجال، بينهم “رجال النظافة”. هذه الفئة التي لها دور مجتمعي حيوي، يتمثل في الحفاظ على سلامتنا الصحية وسلامة بيئتنا، معرضين حياتهم للخطر.
زايوسيتي.نت أنجزت ربورتاجا حول معاناة هذه الفئة، وقد تزامن وقت تصوير الشريط مع ليلة عيد الفطر من هذه السنة (1441 هجرية)، حيث نقلنا لكم جانبا مما يقاسيه عمال النظافة يوميا في سبيل مدينة نظيفة.
إنهم يشتغلون في ظروف عمل جد قاسية وصعبة، في غياب شروط السلامة الصحية، بالإضافة إلى الأجور الزهيدة.. حتى بمناسبة الأعياد نحن ننتشي بفرحة العيد داخل بيوتنا وهم في الشوارع غارقون في جمع النفايات والأزبال.. يشتغلون في وضعية الهشاشة.. مهددون بالطرد في أي لحظة وحين.
عمال يشتغلون ليل نهار، ظهورهم تقوست بالكنس من كثرة الانحناء، ووجوههم اختفت ملامحها بالغبار.. يحترقون تحت أشعة الشمس الساطعة صيفا، ويتجمد الدم في عروقهم بصقيع الشتاء.
جاء الوقت لرد الاعتبار لهذه الفئة التي تعاني في الخفاء، وبات من الضروري العمل على إدماجهم المباشر في الجماعات الترابية وضمان كافة حقوقهم الشغلية.. جاء الوقت لإعادة النظر في تعاملنا مع اليد العاملة في قطاع النظافة.
عامل النظافة في أوروبا يرفعون له القبعة إحتراما له أما عندنا فننظر إليه بنظرة إحتقار وكأنه فقط مجرد حثاله في حين لولاه لكانت المدينة غارقة في الأزبال وأنت تعرف أزبالنا كيف هي يمكن رائحتها فقط أن تؤدي بك إلى المستشفى.رجاءا أخص بالذكر أصحاب المحلات الذين يتركون أزبالهم تنتشر في الشوارع إرحموا عمال النظافة. (لي عندو شي زبل اديرو في المكان المخصص ديالو)و شكرا
السلام عليكم.
جازاهم الله عنا كل خير.
نتمى من السلطات ان تسوي اوضاعهم المادية والإجتماعية.
انا كمواطن من زايو كنعطيهم التحية في المرتبة الولى ،
نتمناو من الجماعة يزيدو لهاذ الناس فلخلصة لأنهم والله مساكن كيضحيو من أجلنا فعز كورنا وهم معرضون أكثر منا وكذلك ندعو من الساكنة أن يحافظو على نظافتها ويحترمون عمال النظافة رحنا لأصحاب زبل ماشيت هما