زايوسيتي
تتذكر ساكنة زايو بكل مرارة حادثة الطفلة “رزان” التي توفيت خلال شهر فبراير من السنة الحالية، بعدما كانت تلعب أمام منزل والديها على أرجوحة، مما تسبب في التواء الحبل على عنقها وتفارق الحياة اختناقا.
هذه الحادثة المأساوية تشاء الأقدار أن تتكرر بنفس السيناريو بمدينة القصر الكبير، وكأن القدر يعيد حبك شريط درامي بنفس الوسائل ونفس الأدوار، والضحية هذه المرة كذلك طفلة صغيرة تدرس بالابتدائي.
فقد أوردت مصادر إعلامية بشمال المغرب أن جثة طفلة تبلغ من العمر 12 سنة، استنفرت مصالح الأمن الوطني والسلطات المحلية، بحي أولاد احميد بالقصر الكبير، بعد أن عثر عليها مشنوقة بحبل على رقبتها وسط منزل أسرتها بسبب لعبة أرجوحة، حسب مصادر من عين المكان، مما أنهى حياتها بطريقة غير متوقعة.
وذكرت ذات المصادر أن خبر العثور على جثة الطفلة، وهي تلميذة تتابع دراستها بالمرحلة الابتدائية، هزت الحي مساء ليلة العيد، خاصة أن الكثيرين اعتقدوا أن الأمر يتعلق بعملية انتحار شنقا، رغم أن الأمر يتعلق بطفلة، وهو ما جعل الشكوك تنتاب ساكنة الحي والمحققين حول الأسباب التي دفعت طفلة إلى فعل ذلك.
وأضافت المصادر أن جثة الطفلة نقلت إلى مستودع الأموات التابع لمستشفى القرب بالقصر الكبير، بأمر من النيابة، طبقا للقوانين المعمول بها، في انتظار استكمال الإجراءات اللازمة، قبل تسليمها لأسرتها من أجل الدفن، في حين شرعت مصالح الأمن في إجراء تحريات واستنطاق واستجواب أسرة الطفلة ومحيطها القريب، لمعرفة أسباب الحادث الذي خلف حزن عميق وسط الأسرة ومحيطها وساكنة المدينة عامة.