زايوسيتي
بعدما أكدت أخبار صادرة عن المندوبية الإقليمية للصحة بالناظور أنه تم تسجيل حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا، في صفوف العائدين من مليلية المحتلة، عادت ذات المندوبية لتؤكد أن هذه الحالة سلبية وليست إيجابية كما جاء في التحليل الأول.
وأشارت مصادر مطلعة أن حالة المعني ثبتت أنها سلبية بعدما تم إجراء تحليل ثاني على عينة من مخاض أنفه، ليتم التؤكد أنه لا يحمل الفيروس، فتقرر أن يغادر المستشفى الحسني.
وبتأكيد سلبية هذه الحالة لم يعد بإقليم الناظور أي مصاب بفيروس كورونا، حيث أن كافة الحالات غادرت المستشفى بعد شفائها، وكان الحالة الأخيرة التي تم تسجيلها بمدينة سلوان هي آخر من غادر المستشفى
بالنسبة للعالقين بمليلية تمت المحسوبية وحتى الزبونة طغت عليها يجب أن نوضح للرأي العام أن خروج الدفعات الأولى كانت لذوي المصالح وأصحاب النفوذ بإقليم الناظور وللتذكير فأبناء الشعب عانو الأمرين وبالتالي من يتحمل المسؤولية في تسجيل العالقين باللوائح عند خروجهم هذا من جهة من جهة أخرى كيف يعقل أن يتخلى المغرب عن أبنائه العالقين بداعي أن أحد العالقين بعد خروجه أكدت التحاليل المخبرية أنه مصاب والشخص كان عند عائلته داخل مدينة مليلية ما يقارب الشهرين من الزمن ولَم يصاب أحد من عائلته كما أن آراء تقول أن هناك حسابات سياسية بين المغرب وإسبانيا بداعي ان السلطات الاسبانية تقوم بإجلاء مواطنين جزائريين وتونسيين على أساس أنهم مغاربة كل هذا تضليل للرأي العام والحقيقة يمتلكها العالقين المتواجدين بالمعبر السيء الذكر الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء