زايو سيتي
وثقت عدسات كاميرات هواتف نقالة صورا لمحتجين قدموا صباح اليوم من مختلف الدواوير التابعة لنفوذ قيادة بني خالد، قرب بني أدرار، بإقليم وجدة، رفعوا أصواتهم تنديدا بعدم استفادتهم من الصندوق المخصص لحاملي بطاقة “راميد”، أو الدعم المخصص للأسر التي يشتغل أربابها في القطاعات غير المهيكلة.
ووفق مصادر زايوسيتي، فإن عددا كبيرا من المواطنين بوجدة وضواحيها وعموم الجهة الشرقية، لم يتوصلوا، بالدعم الذي أقره صندوق دعم كورونا، مرجحين أن تكون أسباب ذلك أخطاء في إيراد البيانات الخاصة بالفقراء والمحتاجين.
وزادت ذات المصادر، أن أغلب الذين لم يتوصلوا بالدعم، هم مسجلون في البوابة المخصصة لذلك، وقد توصلوا برسائل قبولهم، لكن إلى جانب ذلك تبقى رسالة قبولهم شكلا دون تفعيل مسطرة تقديم الدعم.
ولم تقتصر قضية عدم الاستفادة من صندوق جائحة كورونا، في إقليم وجدة، فبمدينة زايو ونواحيها لا زال الجميع يتساءل عن مصير هذا الدعم، وسبب عدم توصل أغلب الأسر به، خصوصا وأنه قد تم الشروع في منح الشطر الثاني من الدعم.