زايو سيتي
تجري حاليا الترتيبات المتعلقة بعملية قلع وشحن الشمندر السكري الذي سيتم استقدامه لمعمل السكر بزايو، حيث من المرتقب أن ينطلق موسم الشمندر بعد أيام قليلة من عيد الفطر. فيما تشكل ثلاثة سهول المزود الرئيسي للمعمل من هذه النبتة؛ وهي سهل كارت وسهل بوعرك بإقليم الناظور، وسهل تريفة بإقليم بركان.
وتبرز بمدينة زايو في هذه الفترة التي تسبق انطلاق موسم الشمندري دعوات تؤكد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الظرفية الحالية للموسم، لاقترانها بفيروس “كوفيد19″، وهذا ما يدعو إلى مراعاة الجانب الوقائي والاحترازي لفائدة جميع المتدخلين في سلسلة الإنتاج.
فانتشار وباء كورونا بات يهدد الوحدات الإنتاجية ببلادنا بشكل كبير، خاصة أن الفترة الأخيرة عرفت تسجيل عدة حالات إيجابية للإصابة بكوفيد19 بهذه الوحدات، حيث أصبحت تشكل بؤرة الوباء، بعد محاصرة البؤر العائلية، ومحاصرة الحالات القادمة من خارج المملكة.
هذا المعطى يفرض حماية خاصة لكل المتدخلين في عملية الإنتاج بمعمل السكر بزايو، ومنهم؛ منتجو الشمندر السكري، وأرباب الشاحنات، والشركات المتخصصة في عملية قلع وشحن الشمندر، وأطر وعمال معمل السكر، والشركات المياومة، والعمال الموسميين…
ويعزي الكثيرون ظهور بؤر في وحدات تجارية وصناعية إلى التشغيل القسري مع انعدام متطلبات الوقاية من الوباء، الأمر الذي يدعو إلى تكثيف حملات المراقبة والتدخل لحماية العاملات والعمال وحمل أرباب العمل على توفير الحد الأدنى من شروط السلامة والحماية.
وبالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية لا بد من اتخاذ التدابير التي تهم التأكد من نظافة أماكن وتجهيزات العمل، مع الحرص على التهوية الكافية لأماكن العمل، والاستعمال الإجباري للكمامات سواء من طرف المستخدمين أو الزبائن أو المتعاملين. بالإضافة إلى التقليص من كثافة المستخدمين أو الزبائن المتواجدين في وقت واحد بالوحدة، علاوة على التقليص من كثافة المستخدمين أثناء عملية نقلهم من وإلى مقرات العمل. ناهيك عن ضرورة توفير مختصين لمراقبة درجات حرارة العمال.
وسجلت في أوقات سابقة بمعمل السكر بزايو حوادث شغل، كادت تنتهي بكوارث لولا الألطاف الإلهية، ما يدفعنا للتساؤل عن مدى اتخاذ هذه الوحدة للإجراءات الاحترازية والوقائية الكافية وضمان سلامة العمال.
الله يحفظ وصافي نخافو هاد معمل يشكل شي بؤرة فيروس كورونا
اسيدي مخصناش السكر حتى تفوت كورونا مكان لا إحترازات ولا هم يحزنون الساكنة زايو الأهم من السكر