زايوسيتي
قامت السلطات المحلية بزايو، هذا اليوم، برفقة عناصر من مفوضية الأمن بجولة شملت مختلف محلات بيع الملابس بالمدينة، من أجل مطالبة أصحاب هذه المحلات بالإغلاق، التزاما بمقتضيات حالة الطوارئ الصحية المعتمدة في بلادنا للحد من انتشار فيروس كورونا.
وعمد مجموعة من مالكي محلات بيع الملابس إلى فتح محالهم في هذه الأيام التي تسبق حلول عيد الفطر، وهي فرصة لتعويض الخسارة التي لحقت التجار جراء الالتزام بالإغلاق استجابة لتعليمات وزارة الداخلية والسلطات الصحية في هذا الشأن.
وسبق لعدد من التجار أن طالبوا باستئناف فتح محلاتهم تدريجيا مع احترام التدابير الاحترازية، قائلين إن “عدم بيع البضاعة في الموسم الحالي قبل عيد الفطر يعني أن الموديلات والتصاميم لن تصبح لها قيمة في الموسم الموالي، ما سيؤدي إلى عدم الوفاء بالالتزامات المالية وإلى تعميق الأزمة المالية ورفع نسبة البطالة، والتسبب لا قدر الله في احتقان اجتماعي”.
وسرد عدد من التجار الأسباب التي تقف وراء المطالبة بضرورة استئناف نشاط بيع الملابس الجاهزة، أبرزها كون “قرارات لجنة اليقظة لم تشمل مشاكل التجار رغم مكاتبة هذه اللجنة منذ بداية الأزمة وإخبارها بذلك”.
ويطالب تجار الملابس بـ”معاملة عادلة في مسألة فتح المحلات على غرار الأنشطة التجارية والصناعية الأخرى التي تمارس نشاطها التجاري بشكل عاد بزايو وحول ربوع المملكة، دون منعها من طرف السلطات المحلية”، متحدثين عن “تأخر الأبناك في الجواب على طلبات ‘ضمان أوكسيجين’ وتفكيرها بمنطق الربح في هذه الظرفية الحرجة”.
ننوه بالمجهودات التي تبذلها السلطة فعلى إخواننا التجار أن يقدروا الوضع الذي تعيشه البلاد ، فإذا انتشر الوباء بالمدينة ستعرف وضعا أسوأ من هذا .ففي الآونة الأخيرة لاحظنا أن سكان المدينة كأنهم في وضع عادي يخرجون جماعات وتجدهم داخل المتاجر دون كمامات ولا يتركون حتى المسافة القانونية بينهم .يجب أن نضع يدا في يد لنواجه هذا الوباء ونعود لحياتنا اليومية .أما إذا لم نلتزم بالحجر الصحي سنجد أنفسنا أمام وضع لا نحسد عليه.
يجب على الدولة ان تفكر في تخفيف حالة الطوارىء الصحية بشكل تدريجي لان تمديدها كما هي عليه الان سيزيد من معانات المواطنين خاصة التجار واصحاب الحرف فالحل هو تخفيف الاجراءات مع التقيد بشروط السلامة الصحية وبما ان الاسواق مفتوحة فما المانع بالسماح لاصحاب المحلات التجارية بمزاولة تجارتهم خاصة في هذه الايام التي تسبق عيد الفطر
Baraka Ri marjan hal lakhri li bra chi 3baya Yachtima man marjan Matamach korona
اتمنى من السلطات تنظيم حركة المواطنين بزايو .وليس قتل الحركة التجارية نهائيا…. يارب الطف و فرج على اصحاب المحلات وخاصة اللذين اقتنوا
حاجيات العيد ،وفجأة امروهم بالاغلاق ، نفوض امرنا الى الله